عالم القصص القصيرة ملئ بتجارب ملهمة ومغامرات لا تُنسى تغذي عقولنا
بأفكار إيجابية وتمنحنا الأمل والتفاؤل، فقراءة القصص قبل النوم ليست مجرد
وسيلة للاسترخاء والانغماس في نوم عميق وهادئ بل هي تجربة تنمي العقل وتغذي الروح.. إليك مجموعة قصص قصيرة جداً للأطفال مناسبة لجميع الأعمار
والأذواق.
تعجب الطفل من السؤال وتأرجح بين حبه لوالده واحترامه للأمير، ولكن رد الطفل ببراعة وقال: "سمو الأمير، ما دامت فخامتك في بيتنا، فإن بيت أبي يكون أعظم من بيت الأمير."
وبهذه الإجابة أظهر الطفل أن الجمال والعظمة تكمن في الروح والوجود، حتى في أماكن لا نتوقعها.
{قصص جميلة وقصيرة جدًّا}
بعد مشورة الأطباء المتخصصين، اتبعت السيدة حمية غذائية وتناولت العلاج اللازم. أصبحت السيدة حامل، وهذه المرة راهنت على أنها ستلد الولد الذي طالما حلمت به.
بعد تسعة أشهر من الحمل المليء بالحب والشغف، أنجبت السيدة ابنتين توأمتين!
{قصص للاطفال قصيرة جدا}
سار الرجل في الشارع، فرأى الناس يشترون اللحوم مما زاد من حزنه وشعوره بالضيق.
عاد الرجل إلى بيته، فوجد زوجته قد أعدت له طبقاً من الفول النابت، وقالت له: "كل عام وأنت بخير، ونحن معك يا حبيبي."
ابتسم الرجل ابتسامة خافتة وشكر زوجته على ما قدمته، وجلس الرجل مع زوجته وابنه ليتناولوا طعامهم بمحبة وهدوء.
بعد الانتهاء من الطعام، جمع الرجل قشر الفول في كيس ونزل ليلقيه في سلة القمامة. وفي طريقه، انتابه شعور بالغضب وبدأ يتذمر ويعاتب الله على حاله!
وصل الرجل إلى سلة القمامة وألقى الكيس فيها، ثم اتجه إلى محل الفاكهة لشراء بعض الفواكه لعائلته. وفي طريق عودته مر الرجل من نفس الشارع، فوجد رجلاً فقيراً للغاية جالساً بجانب سلة القمامة يأكل من قشر الفول الذي ألقاه منذ قليل.
لم يصدق الرجل عينيه، وشكر الله كثيراً على النعم التي أنعم بها عليه، وعاد إلى بيته بقلب مطمئن ونفس راضية.
عزيزي القارئ
تأكد أن مهما كان حالك فهناك من هم أكثر حاجة منك.
{قصص قصيرة جدًا}
وقال رجل الأعمال للسكرتير: "عندما تسأل المرأة عن الشخص الذي أرسل هذا الطعام، فأخبرها بأنه من الشيطان!"
وصل السكرتير إلى منزل المرأة وأعطاها كل الطعام الذي أحضره. كانت المرأة سعيدة بالطعام الكثير الذي حصلت عليه، فسألت السكرتير: "من الذي أرسل الطعام حتى أذهب إليه وأشكره؟"
فأجاب السكرتير: "الشيطان هو من أرسل لكِ هذا الطعام!"
ردت المرأة: "لا يهم، فعندما يأمر الله، حتى الشياطين تنفذ أوامره."
لم يقدم المنظمون لبسمارك المكان الذي يليق به، وهو ما لفت انتباه رئيس الحفل. فذهب إلى بسمارك واعتذر له قائلاً: "آسف يا سيد بسمارك، كان من المفترض أن تجلس في المكان الرئيسي."
رد بسمارك بثقة وهدوء وقال: "ليس هناك حاجة للاعتذار على الإطلاق، فأينما يجلس بسمارك في مكان معين يصبح ذلك المكان هو المكان الرئيسي!"
{قصص قصيرة مؤثرة}
في صباح اليوم التالي كانت تُفاجأ بأن الطبق ممتلئ كما هو، وتكرر هذا الأمر لعدة أيام فشعرت المرأة بالضيق والملل وقالت في نفسها: هل من المعقول أن لا توجد أي حيوانات عطشى في هذه القرية؟
في أحد الأيام قررت المرأة عدم وضع الماء أمام باب منزلها لأنها رأت أنه ليس هناك أي قيمة للخير الذي تفعله.
في صباح اليوم التالي، خبط أحدهم على بابها، ففتحت المرأة الباب لتجد جارتها واقفة أمامها وتسألها: لماذا لم تضعي الماء للقطط والكلاب كما تفعلين كل يوم؟
ردت المرأة: كنت أضع الماء أمام منزلي يوميًا، ولكن توقفت عن ذلك لأن الحيوانات لم تشرب منه.
قالت الجارة: أنتِ مخطئة يا أختي، كل يوم قبل أن أذهب إلى العمل أجد الطبق فارغًا لأن الحيوانات شربت كل المياه، لذا أقوم بملء الطبق مرة أخرى. لقد تعلمت منك أن أقدم الماء للحيوانات الضالة.
شعرت السيدة العجوز بالندم لأنها تسببت في عطش حيوانات بريئة وتعلمت درسًا هامًا، وهو أن العطاء الصافي لا ينتظر مقابلاً وأن تقديم الخير للآخرين واجب إنساني حتى لو لم نرَ نتائجه بشكل مباشر.
العبرة من القصة
لا تتوقف عن العطاء حتى لو لم تجد مقابلاً لما تقدمه، فاستمر في العطاء وتأكد أن خيرك لن يضيع.
{قصص ذات عبرة للكبار}
طلقها زوجها وتزوج من امرأة أخرى بحثًا عن أطفال، أما الفتاة فتزوجت من أرمل ثري كان يبحث عن امرأة في الأربعينات من عمرها لا تستطيع الإنجاب ليتجنب المشاكل المحتملة مع أبنائه.
ظنت الفتاة أنها وصلت إلى سن اليأس، لكنها تفاجأت بعد فترة من زواجها بأنها حامل بتوأم، ذكر وأنثى، مما أضفى البهجة والسعادة إلى حياتها.
{قصص اطفال قصيرة جدا قبل النوم}
عندما تم نقل جثمانه إلى غرفة الأموات، دخلت عليه خالته الطبيبة لتودعه. وعندما اقتربت منه لتقبله، شعرت أن الحياة تنبض في جسده البارد وأن الأمل لم ينتهِ بعد.
أمرت الطبيبة بنقله إلى غرفة العناية المركزة، وبعد أن تلقى العلاج المناسب عاد الابن إلى الحياة مرة أخرى، ولكن هذه المرة بروح جديدة وعقل مستنير وقلب صافٍ.
وفي النهاية، عاد الشاب إلى أمه وانتصر على إدمانه وبدأ حياة جديدة مليئة بالأمل والنجاح.
مرت السنوات ومات زوجها تاركًا زوجته وحدها مع أطفالها، لكن لم تكن وحدها بالفعل، فقد كان هناك ذلك الطفل الصغير الذي حاربت من أجله. كبر الطفل ودرس وعمل بجد ورفع من وضعه المادي والاجتماعي، ليكون دعامة لأمه في شيخوختها حتى وافتها المنية. فكان هذا الولد هو الأكثر حنانًا ورعاية لأمه.
{قصص قبل النوم للاطفال قصيرة جدا}
لم يتردد الشاب لحظة، فأعطى الرجل العجوز وأولاده كل الطعام الذي كان لديه، على الرغم من أنه لم يأكل إلا القليل ولم يكن يملك المال لشراء طعام آخر.
شكره الرجل العجوز كثيرًا وأعطاه عملة قديمة وأوصاه بالاحتفاظ بها.
شكر الشاب الرجل العجوز ثم ذهب لحال سبيله واشترى بآخر ما يملك من مال جريدة ليبحث عن وظيفة. وأثناء قراءته، وجد إعلانًا يتحدث عن رجل يشتري العملات القديمة، فأسرع الشاب وذهب إلى العنوان المكتوب وعرض على الرجل العملة التي أعطاها له الرجل العجوز.
وهنا كانت المفاجأة، فقد قُدِّر سعر العملة القديمة بمائة ألف دولار! فرح الشاب جدًا ولم يصدق نفسه، فقام ببيع العملة وذهب مسرعًا إلى الحديقة ليعطي الرجل العجوز حقه.
وعندما ذهب إلى المقعد الذي تركهم فيه، وجد ورقة مكتوبًا عليها:
"لقد أعطيتنا كل ما لديك ونريد أن نشكرك بهذه العملة.. لا تفقد إيمانك وثق في تعويض الله لك."
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا
1- قصة أعظم بيت
أحد الأمراء العظماء قام بزيارة منزل أحد كبار الوزراء، وكان هذا الوزير لديه ابن يتميز بالذكاء. أعجب الأمير بشجاعة وذكاء الطفل الصغير، فسأله: "بيت أبيك أعظم أم بيت الأمير؟"تعجب الطفل من السؤال وتأرجح بين حبه لوالده واحترامه للأمير، ولكن رد الطفل ببراعة وقال: "سمو الأمير، ما دامت فخامتك في بيتنا، فإن بيت أبي يكون أعظم من بيت الأمير."
وبهذه الإجابة أظهر الطفل أن الجمال والعظمة تكمن في الروح والوجود، حتى في أماكن لا نتوقعها.
{قصص جميلة وقصيرة جدًّا}
2- قصة رهان خاسر
سيدة غنية متزوجة ولديها بنتان أرادت بأي شكل أن تنجب ولداً ليحمل اسم عائلتها العريقة، فسافرت إلى فرنسا لتحقيق حلمها.بعد مشورة الأطباء المتخصصين، اتبعت السيدة حمية غذائية وتناولت العلاج اللازم. أصبحت السيدة حامل، وهذه المرة راهنت على أنها ستلد الولد الذي طالما حلمت به.
بعد تسعة أشهر من الحمل المليء بالحب والشغف، أنجبت السيدة ابنتين توأمتين!
{قصص للاطفال قصيرة جدا}
3- قصة معبرة عن الشكر
في ليلة عيد الأضحى، انتشرت البهجة في أرجاء المدينة، بينما غمر الحزن قلب رجل فقير لم يتمكن من شراء لحم لعائلته.سار الرجل في الشارع، فرأى الناس يشترون اللحوم مما زاد من حزنه وشعوره بالضيق.
عاد الرجل إلى بيته، فوجد زوجته قد أعدت له طبقاً من الفول النابت، وقالت له: "كل عام وأنت بخير، ونحن معك يا حبيبي."
ابتسم الرجل ابتسامة خافتة وشكر زوجته على ما قدمته، وجلس الرجل مع زوجته وابنه ليتناولوا طعامهم بمحبة وهدوء.
بعد الانتهاء من الطعام، جمع الرجل قشر الفول في كيس ونزل ليلقيه في سلة القمامة. وفي طريقه، انتابه شعور بالغضب وبدأ يتذمر ويعاتب الله على حاله!
وصل الرجل إلى سلة القمامة وألقى الكيس فيها، ثم اتجه إلى محل الفاكهة لشراء بعض الفواكه لعائلته. وفي طريق عودته مر الرجل من نفس الشارع، فوجد رجلاً فقيراً للغاية جالساً بجانب سلة القمامة يأكل من قشر الفول الذي ألقاه منذ قليل.
لم يصدق الرجل عينيه، وشكر الله كثيراً على النعم التي أنعم بها عليه، وعاد إلى بيته بقلب مطمئن ونفس راضية.
عزيزي القارئ
تأكد أن مهما كان حالك فهناك من هم أكثر حاجة منك.
{قصص قصيرة جدًا}
4- قصة رائعة عن الإيمان
في يوم من الأيام، قررت امرأة مؤمنة وفقيرة الاتصال بأحد البرامج التلفزيونية لطلب المساعدة. لكن رجل أعمال ملحد كان يستمع للبرنامج، ففكر في الاستهزاء بالمرأة. حصل على عنوانها وأمر سكرتيره بتوصيل مواد غذائية كثيرة لها.وقال رجل الأعمال للسكرتير: "عندما تسأل المرأة عن الشخص الذي أرسل هذا الطعام، فأخبرها بأنه من الشيطان!"
وصل السكرتير إلى منزل المرأة وأعطاها كل الطعام الذي أحضره. كانت المرأة سعيدة بالطعام الكثير الذي حصلت عليه، فسألت السكرتير: "من الذي أرسل الطعام حتى أذهب إليه وأشكره؟"
فأجاب السكرتير: "الشيطان هو من أرسل لكِ هذا الطعام!"
ردت المرأة: "لا يهم، فعندما يأمر الله، حتى الشياطين تنفذ أوامره."
5- قصة المكان الرئيسي
السياسي الألماني البارع أوتو فون بسمارك الذي اعتُبر عملاقاً في عالم السياسة الأوروبية خلال عصره، دُعي ذات مرة إلى حفل باهر، لكنه وجد نفسه جالساً بين عامة الشعب وليس في المكان الرئيسي الخاص بكبار المسؤولين.لم يقدم المنظمون لبسمارك المكان الذي يليق به، وهو ما لفت انتباه رئيس الحفل. فذهب إلى بسمارك واعتذر له قائلاً: "آسف يا سيد بسمارك، كان من المفترض أن تجلس في المكان الرئيسي."
رد بسمارك بثقة وهدوء وقال: "ليس هناك حاجة للاعتذار على الإطلاق، فأينما يجلس بسمارك في مكان معين يصبح ذلك المكان هو المكان الرئيسي!"
{قصص قصيرة مؤثرة}
6- قصة العطاء الصافي
في قرية هادئة عاشت سيدة عجوز كانت كل يوم قبل أن تنام تملأ طبقًا بالماء وتضعه أمام باب منزلها لكي تشرب منه القطط والكلاب الضالة.في صباح اليوم التالي كانت تُفاجأ بأن الطبق ممتلئ كما هو، وتكرر هذا الأمر لعدة أيام فشعرت المرأة بالضيق والملل وقالت في نفسها: هل من المعقول أن لا توجد أي حيوانات عطشى في هذه القرية؟
في أحد الأيام قررت المرأة عدم وضع الماء أمام باب منزلها لأنها رأت أنه ليس هناك أي قيمة للخير الذي تفعله.
في صباح اليوم التالي، خبط أحدهم على بابها، ففتحت المرأة الباب لتجد جارتها واقفة أمامها وتسألها: لماذا لم تضعي الماء للقطط والكلاب كما تفعلين كل يوم؟
ردت المرأة: كنت أضع الماء أمام منزلي يوميًا، ولكن توقفت عن ذلك لأن الحيوانات لم تشرب منه.
قالت الجارة: أنتِ مخطئة يا أختي، كل يوم قبل أن أذهب إلى العمل أجد الطبق فارغًا لأن الحيوانات شربت كل المياه، لذا أقوم بملء الطبق مرة أخرى. لقد تعلمت منك أن أقدم الماء للحيوانات الضالة.
شعرت السيدة العجوز بالندم لأنها تسببت في عطش حيوانات بريئة وتعلمت درسًا هامًا، وهو أن العطاء الصافي لا ينتظر مقابلاً وأن تقديم الخير للآخرين واجب إنساني حتى لو لم نرَ نتائجه بشكل مباشر.
العبرة من القصة
لا تتوقف عن العطاء حتى لو لم تجد مقابلاً لما تقدمه، فاستمر في العطاء وتأكد أن خيرك لن يضيع.
{قصص ذات عبرة للكبار}
7- قصة مفاجأة الحياة
تحكي القصة عن فتاة يتيمة تزوجت في العشرينات من عمرها وظلت متزوجة لمدة عشرين عامًا دون أن تنجب أطفالًا، لأنها كانت تعاني من العقم.طلقها زوجها وتزوج من امرأة أخرى بحثًا عن أطفال، أما الفتاة فتزوجت من أرمل ثري كان يبحث عن امرأة في الأربعينات من عمرها لا تستطيع الإنجاب ليتجنب المشاكل المحتملة مع أبنائه.
ظنت الفتاة أنها وصلت إلى سن اليأس، لكنها تفاجأت بعد فترة من زواجها بأنها حامل بتوأم، ذكر وأنثى، مما أضفى البهجة والسعادة إلى حياتها.
{قصص اطفال قصيرة جدا قبل النوم}
8- قصة العودة إلى الحياة
في إحدى القرى عاشت أم تدعو بكل قلبها لابنها المراهق الذي غرق في بحور الإدمان والتهور. وفي لحظة من لحظات الحياة التي تشبه الكوابيس، أصيب ابنها بحادث سير مروع ونتيجة لهذا الحادث فقد الابن حياته.عندما تم نقل جثمانه إلى غرفة الأموات، دخلت عليه خالته الطبيبة لتودعه. وعندما اقتربت منه لتقبله، شعرت أن الحياة تنبض في جسده البارد وأن الأمل لم ينتهِ بعد.
أمرت الطبيبة بنقله إلى غرفة العناية المركزة، وبعد أن تلقى العلاج المناسب عاد الابن إلى الحياة مرة أخرى، ولكن هذه المرة بروح جديدة وعقل مستنير وقلب صافٍ.
وفي النهاية، عاد الشاب إلى أمه وانتصر على إدمانه وبدأ حياة جديدة مليئة بالأمل والنجاح.
9- قصة عزيمة أم
أسرة متزوجة لديها أطفال كُثُر، اكتفى الزوج والزوجة بهذا العدد من الأطفال، ولكن بعد مدة علمت المرأة بأنها حامل. غضب الزوج كثيرًا وطلب منها إجهاض هذا الطفل، لكنها رفضت بقوة وقررت الدفاع عن جنينها.مرت السنوات ومات زوجها تاركًا زوجته وحدها مع أطفالها، لكن لم تكن وحدها بالفعل، فقد كان هناك ذلك الطفل الصغير الذي حاربت من أجله. كبر الطفل ودرس وعمل بجد ورفع من وضعه المادي والاجتماعي، ليكون دعامة لأمه في شيخوختها حتى وافتها المنية. فكان هذا الولد هو الأكثر حنانًا ورعاية لأمه.
{قصص قبل النوم للاطفال قصيرة جدا}
10- قصة قصيرة جدا للاطفال قبل النوم
تحكي القصة عن شاب فقير وتائه وعاطل عن العمل. في أحد الأيام، بينما كان يتناول وجبته في حديقة عامة، جاء رجل عجوز ومعه طفلان وطلب من الشاب أن يعطيه قطعة خبز قائلًا له والدموع في عينيه: أطفالي لم يأكلوا منذ يومين.لم يتردد الشاب لحظة، فأعطى الرجل العجوز وأولاده كل الطعام الذي كان لديه، على الرغم من أنه لم يأكل إلا القليل ولم يكن يملك المال لشراء طعام آخر.
شكره الرجل العجوز كثيرًا وأعطاه عملة قديمة وأوصاه بالاحتفاظ بها.
شكر الشاب الرجل العجوز ثم ذهب لحال سبيله واشترى بآخر ما يملك من مال جريدة ليبحث عن وظيفة. وأثناء قراءته، وجد إعلانًا يتحدث عن رجل يشتري العملات القديمة، فأسرع الشاب وذهب إلى العنوان المكتوب وعرض على الرجل العملة التي أعطاها له الرجل العجوز.
وهنا كانت المفاجأة، فقد قُدِّر سعر العملة القديمة بمائة ألف دولار! فرح الشاب جدًا ولم يصدق نفسه، فقام ببيع العملة وذهب مسرعًا إلى الحديقة ليعطي الرجل العجوز حقه.
وعندما ذهب إلى المقعد الذي تركهم فيه، وجد ورقة مكتوبًا عليها:
"لقد أعطيتنا كل ما لديك ونريد أن نشكرك بهذه العملة.. لا تفقد إيمانك وثق في تعويض الله لك."
إلى هنا تنتهي القصص
الي اللقاء في قصص جديدة
لقراءة المزيد نقترح عليك..
5 قصص تاريخية قديمة من حول العالم
10 قصص اطفال جديدة وهادفة جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق