القصص المكتوبة لها تأثير إيجابي كبير عليك وذلك لأنها تنمي مهاراتك الحياتية وتساعدك على تحليل الشخصيات المختلفة وفهم العلاقات بين الناس مما يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة في حياتك، فعندما تقرأ قصة قصيرة تتناول قضية معينة او تحتوي على تحدي او تجربة صعبة فهذا يجعلك تكتسب رؤى جديدة للتعامل مع تلك التجارب والتحديات بإيجابية وذكاء.. إليك مجموعة قصص واقعية مكتوبة جميلة جداً.
قصص مكتوبة واقعية قصيرة
1- قصة عن مساعدة الآخرين
في أحد الايام اتصل به صديقه المقرب وأخبره أن يوجد معرض لبيع الاجهزة الالكترونية يحتاج مندوب مبيعات، تردد أدهم قليلاَ لأنه مهندس حاسوب وغير متقن لوظيفة مندوب المبيعات وازداد تردده أكثر لان الراتب غير مجزي ولكن في النهاية قبل أدهم الوظيفة.
اتصل أدهم بصاحب المعرض واتفق معه أن يقابله الساعة الثالثة يوم السبت في المعرض، استعد أدهم لهذه المقابلة جيداً وارتدى بدلة سوداء انيقة وخرج من منزله في الساعة الثانية والنصف.
كان أدهم يمشي مسرعاً فاصطدم بامرأة عجوز فأمسكت المرأة بيد أدهم وقالت له: ساعدني يا ابني انا امرأة كفيفة وتهت في الشارع ولم استطيع أن أصل إلى منزلي.
سألها أدهم عن عنوان منزلها فوجدها تسكن في مكان بعيد عن المعرض ولم يتبقى سوى نصف ساعة على المقابلة، فكر أدهم قليلاً ثم قرر أن يطاوع ضميره ويوصل المرأة إلى باب منزلها.
قام أدهم بتوصيل المرأة إلى منزلها فشكرته ابنتها كثيراً التي كانت تبكي بسبب غياب امها وقامت المرأة الكفيفة بالدعاء إلى ادهم قائلة: روح يا ابني ربنا يوفقك ويحققلك كل اللي تتمناه.
ذهب أدهم إلى المعرض الساعة الرابعة مساء واعتذر لصاحب المعرض كثيراً، فقال له صاحب المعرض: وظيفة مندوب المبيعات اصبحت غير متاحة لأن الموظف الذي جاء قبلك تم تعيينه كمندوب مبيعات ولكن المعرض يحتاج إلى مهندس حاسوب ذو كفاءة عالية، إذا كنت جاهز سنختبرك الآن ونرى إذا كنت مؤهل لتشغل هذه الوظيفة أم لا.
لم يصدق أدهم ما سمعه وقال لصاحب المعرض: أنا جاهز للاختبار، وبالفعل تم اختبار أدهم عدة اختبارات ونجح في جميع الاختبارات وتم تعيينه كمهندس حاسوب في المعرض بمبلغ لم يحلم به أدهم.
في نهاية اليوم ذهب أدهم إلى المرأة الكفيفة وقال لها: شكراً كثيراً يا امي، اليوم حقق لي الله ما اتمناه وأكثر وتم تعييني مهندس حاسوب في أحد المعارض الكبيرة والفضل يرجع إلى دعوتك الغالية.
قصص مكتوبة واقعية قصيرة
1- قصة عن مساعدة الآخرين
تحكي القصة عن شاب طموح يدعى أدهم تخرج من كلية الهندسة ولم يجد عملاً مناسباً، بحث أدهم كثيراً عن فرصة عمل جيدة لكنه لم يجد، ظل أدهم فترة كبيرة بدون عمل على الرغم من انه اعطى السيرة الذاتية الخاصة به للعديد من الشركات ولكن جميعهم اخبروه بانهم سيتواصلوا معه لكن لم يكلمه أحد.
في أحد الايام اتصل به صديقه المقرب وأخبره أن يوجد معرض لبيع الاجهزة الالكترونية يحتاج مندوب مبيعات، تردد أدهم قليلاَ لأنه مهندس حاسوب وغير متقن لوظيفة مندوب المبيعات وازداد تردده أكثر لان الراتب غير مجزي ولكن في النهاية قبل أدهم الوظيفة.
اتصل أدهم بصاحب المعرض واتفق معه أن يقابله الساعة الثالثة يوم السبت في المعرض، استعد أدهم لهذه المقابلة جيداً وارتدى بدلة سوداء انيقة وخرج من منزله في الساعة الثانية والنصف.
كان أدهم يمشي مسرعاً فاصطدم بامرأة عجوز فأمسكت المرأة بيد أدهم وقالت له: ساعدني يا ابني انا امرأة كفيفة وتهت في الشارع ولم استطيع أن أصل إلى منزلي.
سألها أدهم عن عنوان منزلها فوجدها تسكن في مكان بعيد عن المعرض ولم يتبقى سوى نصف ساعة على المقابلة، فكر أدهم قليلاً ثم قرر أن يطاوع ضميره ويوصل المرأة إلى باب منزلها.
قام أدهم بتوصيل المرأة إلى منزلها فشكرته ابنتها كثيراً التي كانت تبكي بسبب غياب امها وقامت المرأة الكفيفة بالدعاء إلى ادهم قائلة: روح يا ابني ربنا يوفقك ويحققلك كل اللي تتمناه.
ذهب أدهم إلى المعرض الساعة الرابعة مساء واعتذر لصاحب المعرض كثيراً، فقال له صاحب المعرض: وظيفة مندوب المبيعات اصبحت غير متاحة لأن الموظف الذي جاء قبلك تم تعيينه كمندوب مبيعات ولكن المعرض يحتاج إلى مهندس حاسوب ذو كفاءة عالية، إذا كنت جاهز سنختبرك الآن ونرى إذا كنت مؤهل لتشغل هذه الوظيفة أم لا.
لم يصدق أدهم ما سمعه وقال لصاحب المعرض: أنا جاهز للاختبار، وبالفعل تم اختبار أدهم عدة اختبارات ونجح في جميع الاختبارات وتم تعيينه كمهندس حاسوب في المعرض بمبلغ لم يحلم به أدهم.
في نهاية اليوم ذهب أدهم إلى المرأة الكفيفة وقال لها: شكراً كثيراً يا امي، اليوم حقق لي الله ما اتمناه وأكثر وتم تعييني مهندس حاسوب في أحد المعارض الكبيرة والفضل يرجع إلى دعوتك الغالية.
{قصص مكتوبة قصيرة}
2- قصة الفيلسوف الحكيم
الفيلسوف اليوناني ديوجانس
في أحد الأزمان، عاش ديوجانس الفيلسوف البارع الذي أضاء عصره بفكره الراقي وشخصيته المثالية، فكان يُعتبر قدوة في المعرفة والأخلاق، وحتى الإمبراطور المقدوني العظيم الإسكندر الأكبر كان معجب به بسبب حكمته الكبيرة وذكائه الشديد لدرجة انه قال: لو لم اكن الإسكندر لتمنيت ان اكون ديوجانس.
في إحدى الأيام قدم الإسكندر عرض كبير لديوجانس وقال له: أطلب ما تشاء حتى لو طلبت نصف مملكتي سأمنحها لك الآن.
كان رد ديوجانس فريداً وغير متوقعاً فأجاب بابتسامة هادئة: يا سيدي أنا أرغب في أن لا تمنع عني أبداً نور الشمس.
وبهذا الرد عبر الفيلسوف برغبته في العيش بحرية دائمة بطريقة ذكية ومحترمة.
الحرية أغلى شيء في حياة الانسان
{قصص واقعية مؤثرة}
تخرج يوسف من الجامعة وعمل في وظيفة مرموقة وخطب ريم وكان يحاول إرضائها بكل الطرق لكنها كانت تتذمر دائماً وكانت تشعر بالغيرة لان صديقتها المقربة تعمل وهى لا تعمل ونتيجة لذلك كانت تعامل يوسف بجفاء شديد.
حاول يوسف أن يسعدها بكل الطرق لدرجة إنه بحث عن وظيفة لها وعندما وجد وظيفة قريبة من منزلها ذهب إليها ليسعدها بهذا الخبر.
فرحت ريم كثيرا بالعمل الجديد وذهبت لعمل مقابلة شخصية في الشركة الجديدة وتم قبولها ولكن كان مرتبها 1000 جنيه فقط فقامت بالاتصال بصديقتها وسألتها عن راتبها فأخبرتها انها تأخذ 2000 جنيه كل شهر فحزنت ريم وشعرت بالغيرة من صديقتها!
جاء يوسف في نهاية اليوم ليوصل خطيبته فكانت في حالة حزن وعصبية لأن صديقتها تأخذ ضعف راتبها، فأخبرها يوسف أن تعمل لمدة شهر واحد وإذا لم يزيد مرتبها تترك العمل، فوافقت ريم على هذا الحل وظلت تذهب إلى العمل لمدة شهر على أمل أن مرتبها يزيد.
بعد مرور اسبوع ذهب يوسف إلى مدير الشركة التي تعمل فيها ريم وقال له: ريم حزينة جداً بسبب مرتبها القليل، سأعطيك كل شهر 1000 جنيه، وارجوك أن تخبرها أن مرتبها زاد بسبب عملها المتميز.
فعل المدير ما قاله له يوسف وأخبر ريم أن مرتبها أصبح 2000 جنيه بسبب مستواها الجيد والتزامها في العمل، فرحت ريم كثيراً وعادت السعادة بينها وبين خطيبها من جديد.
في إحدى الأيام قدم الإسكندر عرض كبير لديوجانس وقال له: أطلب ما تشاء حتى لو طلبت نصف مملكتي سأمنحها لك الآن.
كان رد ديوجانس فريداً وغير متوقعاً فأجاب بابتسامة هادئة: يا سيدي أنا أرغب في أن لا تمنع عني أبداً نور الشمس.
وبهذا الرد عبر الفيلسوف برغبته في العيش بحرية دائمة بطريقة ذكية ومحترمة.
الحرية أغلى شيء في حياة الانسان
{قصص واقعية مؤثرة}
3- قصة واقعية حزينة
كان يوسف شاب طيب يدرس في جامعة القاهرة، أحب يوسف فتاة زميلته في الجامعة تدعى ريم وفي آخر عام في الدراسة صارح يوسف ريم بحبه وطلب يدها، لم تحب ريم يوسف ولم يكن لديها أي مشاعر تجاهه لكنها وافقت عليه ليس حباً فيه بل لكي يحقق كل ما تتمناه!
تخرج يوسف من الجامعة وعمل في وظيفة مرموقة وخطب ريم وكان يحاول إرضائها بكل الطرق لكنها كانت تتذمر دائماً وكانت تشعر بالغيرة لان صديقتها المقربة تعمل وهى لا تعمل ونتيجة لذلك كانت تعامل يوسف بجفاء شديد.
حاول يوسف أن يسعدها بكل الطرق لدرجة إنه بحث عن وظيفة لها وعندما وجد وظيفة قريبة من منزلها ذهب إليها ليسعدها بهذا الخبر.
فرحت ريم كثيرا بالعمل الجديد وذهبت لعمل مقابلة شخصية في الشركة الجديدة وتم قبولها ولكن كان مرتبها 1000 جنيه فقط فقامت بالاتصال بصديقتها وسألتها عن راتبها فأخبرتها انها تأخذ 2000 جنيه كل شهر فحزنت ريم وشعرت بالغيرة من صديقتها!
جاء يوسف في نهاية اليوم ليوصل خطيبته فكانت في حالة حزن وعصبية لأن صديقتها تأخذ ضعف راتبها، فأخبرها يوسف أن تعمل لمدة شهر واحد وإذا لم يزيد مرتبها تترك العمل، فوافقت ريم على هذا الحل وظلت تذهب إلى العمل لمدة شهر على أمل أن مرتبها يزيد.
بعد مرور اسبوع ذهب يوسف إلى مدير الشركة التي تعمل فيها ريم وقال له: ريم حزينة جداً بسبب مرتبها القليل، سأعطيك كل شهر 1000 جنيه، وارجوك أن تخبرها أن مرتبها زاد بسبب عملها المتميز.
فعل المدير ما قاله له يوسف وأخبر ريم أن مرتبها أصبح 2000 جنيه بسبب مستواها الجيد والتزامها في العمل، فرحت ريم كثيراً وعادت السعادة بينها وبين خطيبها من جديد.
أصبحت حالة ريم النفسية أفضل من قبل وأصبحت تعامل خطيبها بطريقة جيدة وتوقفت عن التذمر والعصبية ولكن كانت طلباتها كثيرة ، فكانت تطلب من خطيبها أن يعزمها كثيراً وأن يشتري لها هدايا وبسبب كثرة طلباتها قال لها يوسف:
عزيزتي لقد تعرضت الشركة التي أعمل بها لأزمة مالية كبيرة وتم خصم نصف المرتب لكل الموظفين وأصبحت الآن أخذ كل شهر 1500 جنيه بدلاً من 3000 جنيه فأعتذر لكي إذا كنت لا استطيع تلبية بعض طلباتك في الفترة الحالية.
صمتت ريم وفكرت قليلاً ثم قالت له: هل تقبل على نفسك أن تتزوج من امرأة تأخذ راتب أكثر من راتبك؟ وعندما نتزوج هل سأصرف عليك؟ آسفة لم استطيع ان أستمر معك ثم نزعت الدبلة من يديها واعطتها له، شعر يوسف بصدمة كبيرة وحزن لم يشعر به من قبل لدرجة انه لم يستطيع أن يرد عليها وتركها ورحل.
عزيزتي لقد تعرضت الشركة التي أعمل بها لأزمة مالية كبيرة وتم خصم نصف المرتب لكل الموظفين وأصبحت الآن أخذ كل شهر 1500 جنيه بدلاً من 3000 جنيه فأعتذر لكي إذا كنت لا استطيع تلبية بعض طلباتك في الفترة الحالية.
صمتت ريم وفكرت قليلاً ثم قالت له: هل تقبل على نفسك أن تتزوج من امرأة تأخذ راتب أكثر من راتبك؟ وعندما نتزوج هل سأصرف عليك؟ آسفة لم استطيع ان أستمر معك ثم نزعت الدبلة من يديها واعطتها له، شعر يوسف بصدمة كبيرة وحزن لم يشعر به من قبل لدرجة انه لم يستطيع أن يرد عليها وتركها ورحل.
عاد يوسف إلى بيته مكتئباً وعاش فترة كبيرة حزيناً ووحيداً، ورغم قساوة ما حدث له إلا انه تأكد أن ريم لم تحبه مطلقاً بل كانت تحب الاشياء التي كان يفعلها من اجلها.
توقف يوسف عن الذهاب إلى العمل لفترة من الوقت أما ريم فكانت تذهب إلى عملها باستمرار، وعند نهاية الشهر وجدت ريم أن راتبها اصبح 1000 جنيه فقط فغضبت كثيراً ودخلت إلى المدير لتشتكي له فقال لها المدير:
راتبك لم يزيد وان خطيبك كان يأتي كل شهر ويعطيني 1000 جنيه من راتبه لكي اعطيكي مرتب أكبر، هو فعل ذلك لأنه يحبك وكان يحاول أن يشجعك ويسعدك دون أن يسبب لكي أي احراج، ولكني لا أعلم لماذا لم يأتي هذا الشهر.
بكت ريم كثيراً وندمت ندم عمرها لأنها اضاعت انسان كان يحبها بصدق وقدم حياته بأكملها لها أما هى فكانت انانية ولم تقدم له أي شئ.
{قصص من الواقع مكتوبة}
4- قصة قبلة الحياة
هذه الصورة تم التقاطها عام 1967 وفازت بأفضل صورة في هذا العام ولقبت بقبلة الحياة، يظهر في الصورة صديقان وهم شامبيون وسيمسون وهم عاملان في شركة محولات كهربائية.
كان شامبيون على قمة محول كهربائي فأطلق المحول إشارة كهربائية قدرها 4000 فولت، صعقت الكهرباء شامبيون وتوقف قلبه في الحال لكنه لم يقع من قمة المحول الكهربائي بسبب حزام الأمان الذي يرتديه.
رآه صديقه سيمسون فأسرع لينقذه دون أن يخشى الكهرباء، وعندما وصل إليه لم يتمكن من عمل انعاش قلبي رئوي له فقام بعمل انعاش فموي له حتى وصل الهواء إلى رئتي صديقه وبعد أن شعر سيمسون بنبض صديقه الخافت فك الحزام من عليه وحمله على كتفيه ونزل به إلى الارض.
نزل سيمسون إلى الارض حاملاً صديقه وأستدعى باقي العمال وقاموا بعمل انعاش قلبي رئوي له وعندما استعاد وعيه قليلاً أخذوه إلى المستشفى وبعد أن تلقى العلاج المناسب في غرفة العناية المركزة عاد شامبيون للحياة من جديد بفضل صديقه الذي انقذه من موت محقق.
5- قصة واقعية مكتوبة جميلة جداً
تحكي القصة عن أب طيب يُدعى ذكريا توفت زوجته فعاش مع ابنه الوحيد فارس ولكن بعد فترة أراد الاب أن يتزوج من امرأة تقية لكي تربي ابنه.
تزوج ذكريا من ارملة لديها ابن من نفس سن فارس، كانت الزوجة الجديدة تعامل فارس معاملة قاسية لأنه كان يحصل على درجات أعلى من ابنها في المدرسة.
مرت الايام وتوفى ذكريا وعاش فارس مع ارملة ابيه وابنها حياة صعبة جداً فكانت المرأة تعامل فارس معاملة سيئة وكانت تجعله يقوم بكل أعمال المنزل وكانت تعطيه القليل من الطعام أما ابنها فلم تحرمه من شيء فكان يأكل ما يشتهي ويشتري ما يريد.
تحمل فارس فوق طاقته فترك بيت ابيه وذهب ليعيش مع خالته، كانت خالة فارس امرأة طيبة فرحبت بفارس في منزلها ولم تفرق بينه وبين اولادها، كان فارس في هذا الوقت في المرحلة الثانوية فاجتهد فارس وذاكر حتى دخل كلية الطب وساعدته في ذلك خالته الذي هيأت له جو هادئ ومريح في منزلها.
من الناحية الاخرى عاشت ارملة ابيه مع ابنها الوحيد وأعطته كل اموالها وباعت الذهب الخاص بها واعطته ثمنه لكي يفتح مشروع لكن ابنها أخذ اموال أمه وسافر خارج البلاد.
عاشت الارملة وحيدة وحزينة حتى اصُيبت بمرض خطير، لم يسأل عليها أحد حتى ابنها الذي تركها وسافر! سمع فارس بمرض ارملة ابيه فلم يتردد لحظة في زيارتها وعندما ذهب إليها تفاجأت المرأة كثيرا بزيارة الدكتور فارس لها على الرغم ما فعلته به عندما كان صغيراً.
شكرت المرأة فارس كثيراً واعتذرت له بسبب معاملتها السيئة له، أما فارس فلم يعاتب ارملة ابيه مطلقاً بل كشف عليها وقام بشراء الادوية لها وتابع حالتها الصحية حتى انتصرت على المرض، وظل فارس يزور ارملة ابيه حتى يعوضها عن غياب ابنها.
مرت الايام والسنين وتوفت المرأة وبعد موتها جاء ابنها من الخارج لكي يرث الارض التي ورثتها امه من ابيها، وبعد انتهاء العزاء قام المحامي بفتح الوصية وكان الوصية مكتوب فيها:
اكتب هذه الارض التي ورثتها من ابي واجدادي إلى ابني وحبيبي فـــارس
{قصص اطفال مكتوبة هادفة}
6- قصة عن فعل الخير
تحكي القصة عن رجل عجوز نظره ضعيف كان يعبر الطريق فصدمته سيارة، سقط الرجل وحملته الناس إلى أقرب مستشفى.
لم تستطيع إدارة المستشفى أن تعرف هوية الرجل فلا يوجد أي اثبات شخصية معه فكل ما يملك ورقة مكتوب عليها رقم غير واضح بالقلم الرصاص ومكتوب عليها ابني.
كان الرقم ممسوح من الورقة ورغم ذلك قامت الممرضة بالتدقيق في الورقة واتصلت بالرقم فوجدته ضابط في الجيش فقالت له: ابيك صدمته سيارة وهو الآن بين الحياة والموت.
حضر الابن إلى المستشفى في أسرع وقت وقام بالاتصال بالممرضة فجاءت وأخذته إلى غرفة ابيه، اقترب الشاب من الرجل العجوز واخذه في حضنه وحكى له قصص ومواقف طريفة حتى نام.
لاحظت الممرضة أن الشاب لم يترك يد ابيه مطلقاً وكان بجانبه دائماً حتى وهو نائم، فطلبت الممرضة من الشاب أن يجلس في كافتيريا المستشفى ليستريح او يتمشى قليلاً، لكن الشاب رفض وظل بجانب والده.
توفى الرجل العجوز في الفجر وبعد وفاته سأل الشاب الممرضة من هذا الرجل!
اندهشت الممرضة من سؤال الشاب وقالت له: أليس هذا الرجل والدك؟
الشاب: لا، ليس والدي لكنني لاحظت إنه يحتاج إلى ابن فجلست معه.
{قصص واقعية مكتوبة طويلة}
كان الشاب يزور والده من فترة لأخرى وهكذا استمر الحال لسنوات كثيرة حتى مرض الاب المسكين وأصبح من الضروري أن يرعاه شخص ما.
قرر الابن أن يأخذ ابيه ليعيش معه لكن رفض الاب أن ياتي معه حتى لا يكون ضيف ثقيل عليه وعلى زوجته فأصر الشاب وأخذ ابيه ليعيش معه.
لم ترحب زوجة الشاب بحماها وكانت قليلة الذوق في معاملتها له وكانت دائما تخبر زوجها أن يخرج ابيه من المنزل!
كان الشاب في حيرة كبيرة يرضي زوجته أم يرضي ابيه إلى أن جاء يوم قالت الزوجة لزوجها: سأعيش في منزل أبي ولن أعود إلى هذا المنزل مرة اخرى حتى تخرج ابيك منه.
بعد تفكير كثير قرر الابن أن ياخذ ابيه إلى دار مسنين ليقوموا برعايته هناك، وقال الابن لابيه قبل أن يودعه: سامحني يا ابي ستجلس في هذا الدار حتى أجد لك منزل قريب مني، عاد الابن إلى بيته وكلم كل معارفه واصدقائه وقال لهم إنه يريد منزل قريب من منزله لأبيه.
بعد مرور اسبوع اتصلت أحد الممرضات التي تعمل في الدار الذي يعيش بها الاب وقالت لابنه: البقاء لله والدك توفى صباح اليوم نتيجة اكتئاب نفسي شديد واوصى في حال وفاته أن نكلمك حتى تستلم جثمانه.
حزن الابن كثيراً وندم ندم عمره لانه ترك ابيه في آواخر ايامه، ذهب الابن إلى الدار وحضن ابيه وانهمر في البكاء، قامت الممرضة بتعزية الرجل واعطته رسالة وقالت له هذه الرسالة كتبها والدك قبل أن يموت، ففتح الابن الرسالة ووجد مكتوب فيها:
ابني العزيز تمنيت لو كنت بجانبي في آواخر ايامي، لا تشعر بالندم فأنا اسامحك من قلبي لأني أحبك أكثر من نفسي، انت افضل هبة وهبني بها الله في حياتي، كانت أسعد لحظات حياتي عندما كنت أعود من العمل ومعي لعبة القطار وعلبة الحلويات التي تحبها، كانت أسعد لحظات حياتي عندما اشتري لك ملابس العيد وتجري لتحضني واري الفرحة في عينك، كانت أسعد لحظات حياتي عندما كانت والدتك تكلمني وتقول لي ابنك يبكي ولا يريد أن ينام حتى يراك، انت أكثر شئ فرحني في هذا العالم، كنت اتمنى أن أموت في حضنك وبين ذراعيك، اوصيك أن تدفني بجانب أمك وأن تزورنا من وقت لآخر.. أحبك وما زلت أحبك، إلى أن نلتقي.
لا نعلم قيمة الجواهر الثمينة إلا بعد أن نفقدها
{قصص اطفال قبل النوم مكتوبة}
لم تستطيع إدارة المستشفى أن تعرف هوية الرجل فلا يوجد أي اثبات شخصية معه فكل ما يملك ورقة مكتوب عليها رقم غير واضح بالقلم الرصاص ومكتوب عليها ابني.
كان الرقم ممسوح من الورقة ورغم ذلك قامت الممرضة بالتدقيق في الورقة واتصلت بالرقم فوجدته ضابط في الجيش فقالت له: ابيك صدمته سيارة وهو الآن بين الحياة والموت.
حضر الابن إلى المستشفى في أسرع وقت وقام بالاتصال بالممرضة فجاءت وأخذته إلى غرفة ابيه، اقترب الشاب من الرجل العجوز واخذه في حضنه وحكى له قصص ومواقف طريفة حتى نام.
لاحظت الممرضة أن الشاب لم يترك يد ابيه مطلقاً وكان بجانبه دائماً حتى وهو نائم، فطلبت الممرضة من الشاب أن يجلس في كافتيريا المستشفى ليستريح او يتمشى قليلاً، لكن الشاب رفض وظل بجانب والده.
توفى الرجل العجوز في الفجر وبعد وفاته سأل الشاب الممرضة من هذا الرجل!
اندهشت الممرضة من سؤال الشاب وقالت له: أليس هذا الرجل والدك؟
الشاب: لا، ليس والدي لكنني لاحظت إنه يحتاج إلى ابن فجلست معه.
{قصص واقعية مكتوبة طويلة}
7- قصة مؤثرة عن حب الأب
تحكي القصة عن رجل توفت زوجته فعاش وحيداً وحزيناً، هذا الرجل لم يكن لديه سوى ابن وحيد لكنه كان يعيش في مدينة بعيدة عن القرية التي يعيش فيها والده.
كان الشاب يزور والده من فترة لأخرى وهكذا استمر الحال لسنوات كثيرة حتى مرض الاب المسكين وأصبح من الضروري أن يرعاه شخص ما.
قرر الابن أن يأخذ ابيه ليعيش معه لكن رفض الاب أن ياتي معه حتى لا يكون ضيف ثقيل عليه وعلى زوجته فأصر الشاب وأخذ ابيه ليعيش معه.
لم ترحب زوجة الشاب بحماها وكانت قليلة الذوق في معاملتها له وكانت دائما تخبر زوجها أن يخرج ابيه من المنزل!
كان الشاب في حيرة كبيرة يرضي زوجته أم يرضي ابيه إلى أن جاء يوم قالت الزوجة لزوجها: سأعيش في منزل أبي ولن أعود إلى هذا المنزل مرة اخرى حتى تخرج ابيك منه.
بعد تفكير كثير قرر الابن أن ياخذ ابيه إلى دار مسنين ليقوموا برعايته هناك، وقال الابن لابيه قبل أن يودعه: سامحني يا ابي ستجلس في هذا الدار حتى أجد لك منزل قريب مني، عاد الابن إلى بيته وكلم كل معارفه واصدقائه وقال لهم إنه يريد منزل قريب من منزله لأبيه.
بعد مرور اسبوع اتصلت أحد الممرضات التي تعمل في الدار الذي يعيش بها الاب وقالت لابنه: البقاء لله والدك توفى صباح اليوم نتيجة اكتئاب نفسي شديد واوصى في حال وفاته أن نكلمك حتى تستلم جثمانه.
حزن الابن كثيراً وندم ندم عمره لانه ترك ابيه في آواخر ايامه، ذهب الابن إلى الدار وحضن ابيه وانهمر في البكاء، قامت الممرضة بتعزية الرجل واعطته رسالة وقالت له هذه الرسالة كتبها والدك قبل أن يموت، ففتح الابن الرسالة ووجد مكتوب فيها:
ابني العزيز تمنيت لو كنت بجانبي في آواخر ايامي، لا تشعر بالندم فأنا اسامحك من قلبي لأني أحبك أكثر من نفسي، انت افضل هبة وهبني بها الله في حياتي، كانت أسعد لحظات حياتي عندما كنت أعود من العمل ومعي لعبة القطار وعلبة الحلويات التي تحبها، كانت أسعد لحظات حياتي عندما اشتري لك ملابس العيد وتجري لتحضني واري الفرحة في عينك، كانت أسعد لحظات حياتي عندما كانت والدتك تكلمني وتقول لي ابنك يبكي ولا يريد أن ينام حتى يراك، انت أكثر شئ فرحني في هذا العالم، كنت اتمنى أن أموت في حضنك وبين ذراعيك، اوصيك أن تدفني بجانب أمك وأن تزورنا من وقت لآخر.. أحبك وما زلت أحبك، إلى أن نلتقي.
لا نعلم قيمة الجواهر الثمينة إلا بعد أن نفقدها
{قصص اطفال قبل النوم مكتوبة}
8- قصة حقيقية عن الرحمة
هذه قصة حقيقية حدثت في مصر، تحكي القصة عن رجل عجوز يسير على عكاز دخل موقف عربيات وركب عربية كان ينقصها شخصاً واحداً.
قال الرجل العجوز للسائق: انا مش معايا حق الاجرة يا ابني ممكن أي حد يدفعلي الاجرة.
قال السائق له: اتفضل يا حاج، بعد ذلك جمع السائق الاجرة فوجد أن يوجد 13 شخص زيادة مما يعني أن جميع الناس التي في الميكروباص دفعت اجرة شخص زيادة.
ضحك السائق وقال: انا قلت إن هلاقي اجرة شخص او اتنين زيادة انما كلكم دفعتوا ضعف الاجرة عشان خاطر الراجل الطيب دة.
بعد ذلك اخرج السائق الاجرة الزيادة كلها وأعطاها للرجل العجوز وقال له: دة رزقك يا حاج.
9- قصة السجين المليونير
تحكي القصة عن رجل مليونير ارتكب جريمة قتل فتم الحكم عليه بالإعدام، وُضع الرجل في سجن موجود في جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه.
جلس المليونير يفكر في طريقة ليهرب بها من السجن فقال لحارس السجن: سأعطيك مليون دولار إذا هربتني من السجن.
كان السجن تحت حراسة مشددة فمن المستحيل أن يهرب منه أي مسجون، فتوصل الحارس إلى فكرة غريبة جداً حيث قال للمليونير لا يوجد أي طريقة للهروب من السجن إلا أن تختبئ داخل توابيت الموتى، فهذه التوابيت تنقل المساجين التي تموت عبر النهر إلى اليابسة تمهيداً لدفنهم.
كان الرجل خائفاً من الفكرة لكنه اضطر ان يوافق فإذا جلس في السجن أكثر من ذلك سُيعدم، اتفق الرجل انه سيختبئ داخل أحد التوابيت وعندما يصل إلى اليابسة ويتم دفنه يفتح حارس السجن القبر خلال 30 دقيقة فقط ليخرجه ويأخذ منه مليون دولار.
في صباح اليوم التالي وفي وقت فسحة المساجين تسلل الرجل إلى الغرفة التي بها توابيت الموتى، وجد الرجل تابوت واحد وكان خائفاً جداً من فكرة النوم داخل تابوت به جثة لكن غريزة البقاء جعلته ينفذ هذه الفكرة ففتح التابوت ونام فوق الجثة وقام بقفل التابوت بإحكام.
مر الوقت وجاء الحراس وقاموا بنقل التابوت إلى السفينة، اطمئن الرجل قليلا عندما شم رائحة البحر ولكنه شعر بالقلق حين وصل التابوت إلى اليابسة، فجاء وقت دفنه وهو على قيد الحياة!
دُفن الرجل على عمق 3 أمتار وكانت الدقيقة تمر عليه كأنها سنة وظل في التابوت منتظراً مجئ الحارس ليخرجه.
مر أكثر من 30 دقيقة وكان الاكسجين على وشك الانتهاء، فأخرج الرجل الولاعة التي في جيبه واشعل الولاعة ليرى الساعة فوجد انه مر 50 دقيقية والحارس لم يأتي بعد.
شعر الرجل بالرعب والهلع وتسارعت نبضات قلبه وقبل أن يطفئ الولاعة قرر ان يرى وجه المسجون الميت، فالتفت الرجل وأشعل الولاعة بالقرب من وجه الرجل، فرأى آخر ما كان يتوقعه في حياته، رأى جثة حارس السجن! وهو الوحيد الذي يعلم انه موجود في القبر.
{قصص اطفال قصيرة مكتوبة كاملة}
10- قصة مكتوبة معبرة
تحكي هذه القصة عن رجل غني جدا قرر أن يسد الدين لأي شخص عليه ديون من أهالي مدينته، فكتب ورقة وقال فيها: غداً من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الثانية مساء سأكون متواجد في مكتبي لتسديد ديونكم، فاذا كان عليك أي دين تعالى في الوقت المحدد وسأسدده لك، بعد ذلك طلب من خادمه أن يعلق هذه الورقة في كل انحاء المدينة حتى يراها كل الناس.في اليوم التالي فتح الرجل الغني باب مكتبه وانتظر مجيء الناس إليه، جاء الكثير من الناس للتأكد من هذا الخبر ووجدوا باب الرجل الغني مفتوح لكن لم يدخل أي شخص منهم وقال البعض من المؤكد أن يوجد خدعة في هذا الموضوع وقال البعض الآخر هذه كذبة فلم يستطيع هذا الرجل سداد كل هذه الديون.
بعد قليل جاء رجل عجوز ومر من امام الناس ودخل مكتب الرجل الغني واعطاه ورقة وقال له: سيدي هذه كل ديوني حاولت أن اسددها لكني لم استطيع بسبب فقري الشديد اتمنى من الله أن اموت حر من كل هذه الديون.
اعطى الرجل الغني الرجل العجوز مبلغ كبير من المال ليسد به دينه فشكره العجوز كثيرا وقال له: يجب أن اخرج الآن واخبر كل الواقفين على بابك انك رجل صادق في وعدك.
قال الرجل: تمهل يا أبي، اطلب منك أن تبقى هنا حتى الساعة الثانية مساء، أي شخص سيدخل سأسدد دينه كما وعدت وان لم يدخلوا لم اسدد ديونهم.
في هذه المدة كانت الناس تقول: لو سدد الرجل الغني دين العجوز لخرج واخبرنا بذلك، وهكذا ظلت الناس تسخر وتشتكي امام باب الرجل الغني حتى جاءت الساعة الثانية وخرج الرجل العجوز والمال في يده فأسرعت الناس لتدخل إلى الرجل الغني لكن قفل أحد رجال الأمن الباب وقال للناس: الوقت المحدد قد انتهى.
ندمت الناس ندم كبير لأنهم اضاعوا فرصة كبيرة لتسديد ديونهم ولم يستفد من هذا العرض السخي سوى الرجل العجوز فقط.
إلى هنا تنتهي القصص
لقراءة المزيد، نقترح عليك..
12 قصة نجاح وكفاح واقعية ومحفزة
10 قصص جديدة جديدة وهادفة جدا للأطفال قبل النوم
10 صفات سلبية تجعلك شخص مكروه ومنبوذ اجتماعياً !
10 قصص واقعية من الحياة للصغار والكبار
6 قصص حب ورومانسية ملهمة جداً
إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق
( النهاية )
قدمنا لك مجموعة قصص واقعية مكتوبه لقراءة المزيد من القصص تصفح موقعنا موقع قصص وحكايات شعبية الذي يقدم أجمل القصص الواقعيه والخيالية المكتوبة للكبار و الأطفال، ستجد في الموقع حكايات حقيقيه مَكتوبة ذات دروس وعبر كثيرة وحكايات وَاقعية مميزة وملهمة وقصص أطفال قيمة و مختلفة بالاضافة الى اجمل القصص العربية الواقعية والقصص المؤثرة المليئة بالعبرة والحكمة.
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق