تعد القصص من أهم وسائل التواصل والتفاعل بين البشر، فهي تحمل في طياتها الكثير من المعاني والأفكار والخبرات التي يمكن استخلاصها والاستفادة منها ومن أهم أهداف القصص هي المحافظة على القيم الأخلاقية وتوجيه الناس نحو الخير حيث تحتوي القصص على رسائل أخلاقية قوية قادرة على تغيير سلوك الإنسان للأفضل كما ان قراءة القصص القصيرة تساعد على تحسين المزاج وتخفيف التوتر والقلق إليك مجموعة قصص واقعية من الحياة جميلة جداً.
انتظر الزوجان ساعات كثيرة لدرجة أن السكرتيرة شعرت بالملل ودخلت لرئيس الجامعة وقالت له أن هذين الزوجين لن يرحلا دون مقابلتك، غضب رئيس الجامعة وظهر على وجهه الاستياء فهو لا يريد أن يضيع وقته في مقابلة الفلاحين! ولكنه اضطر ان يقابلهما حتى يرحلوا من هنا.
دخل الزوجان إلي رئيس الجامعة وقالت السيدة له أن ابنهما درس في جامعة هارفارد لمدة عام ولكنه توفى في حادث وقالت له أن السنة التي قضاها في الجامعة كانت أجمل سنة في عمره على حد وصفه، ولذلك قررا تقديم تبرع كبير للجامعة حتى يتم تخليد اسم ابنها في أحد مباني الجامعة.
رد رئيس الجامعة بخشونة: سيدتي لا يمكننا أن نخلد ذكرى كل من درس في الجامعة وتوفى فالجامعة يوجد فيها آلاف الطلاب وإذا فعلنا ذلك ستتحول الجامعة إلى غابة من النصب التذكارية.
قالت السيدة: نحن لا نريد ان نبني لابننا تمثال كل ما نريده ان ننشئ مبني باسمه، نظر رئيس الجامعة إلى البدلة المتهالكة التي يرتديها الزوج والملابس القطنية الرخيصة التي ترتديها الزوجة وقال لهم بسخرية: هل لديكم فكرة كم يكلف بناء مبنى في جامعة هارفارد، لقد كلفتنا مباني الجامعة أكثر من 7 ونصف مليون دولار.
ظن الرئيس إنه تخلص من الزوجين بعد أن اخبرهم بتكلفة بناء مباني الجامعة، لكن حدث عكس ذلك حيث استدارت السيدة وقالت لزوجها إذا كان تكلفة بناء جامعة كاملة حوالي 7 ملايين دولار فلماذا لا ننشئ جماعة متكاملة تحمل اسم ابننا فهز الزوج رأسه بالموافقة، بعد ذلك غادر الزوجين ليلند وجين ستانفورد وسط خيبة وذهول من رئيس جامعة هارفارد.
سافر الزوجين إلى كاليفورنيا وقاما بتأسيس جامعة ستانفورد عام 1885 وما زالت الجماعة تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما حتى يومنا هذا.
أخي القارئ
لا تحكم على الكتاب من عنوانه، ولا تحكم على الناس من خلال مظهرهم وملابسهم، فعائلة ستانفورد التي ترتدي ملابس ريفية بسيطة هم من أغنى العائلات في الولايات المتحدة الامريكية وأصبحت العائلة تمتلك جامعة من افضل الجامعات في العالم وأصبح اسم ابنهم الذي لم يكن يساوي شيء لرئيس جامعة هارفارد مخلد للأبد في ساحات ومباني جامعة ستانفورد.
ملحوظة:
تعتبر جامعة ستانفور ثالث أفضل جامعة في العالم حسب تصنيف موقع Top Universities
{قصص من الحياة واقعية}
تعجب كل الحاضرين من منظر فرانكويس لأن الشيب غطى شعره والتجاعيد ملأت وجهه وهو ما زال في الحادية والعشرين من عمره، فكان كل من يراه يقول أن هذا الشاب تخطى ال 70 من عمره!
اثناء المحاكمة سأله القاضي هل أنت فرانكويس، اجاب وهو يحني رأسه نعم أنا فرانكويس.
بعد ذلك أمر القاضي بتنفيذ حكم الإعدام على المتهم، فاقتادت السلطات الفرنسية المتهم وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه وسط دهشة الجميع الذين تساءلوا هل الخوف يجعل مظهر شاب في العشرينات كرجل عجوز في السبعينات؟
بعد الإعدام عرف القاضي وجميع الناس القصة الحقيقية، فقد قبض الجنود الفرنسيين على الأب جان دي لويزرول بدلاً من ابنه فرانكويس، كان الجنود متسرعين وعندما سألوه هل انت فرانكويس اجاب نعم.
{قصص وعبر من واقع الحياة}
بعد فترة لاحظ القائد أن الجندي بدأ عليه التعب فسأله عن سبب تعبه وإرهاقه المتواصل، فأخبره الجندي إنه مصاب بمرض خطير وإنه سيموت في غضون شهور قليلة، حزن القائد كثيراً وأرسله إلى طبيب صديق له لكي يعالجه.
نجح الطبيب في معالجة الجندي الشجاع وأرسل رسالة للقائد قال فيها "اطمئن، الجندي الذي أرسلته لي منذ فترة أصبح الان بصحة جيدة ولم يوجد به اي مرض."
رجع الجندي الجيش وانضم لصفوف الجنود مرة اخرى ولكن هذه المرة كان الجندي متراجعاً دائماً وحين تحدث أي معركة كان دائماً يتواجد في آخر الصفوف، لاحظ القائد انسحاب الجندي المتواصل وتهربه من خوض المعارك فسأله: لماذا لا تقف في أول الصفوف كعادتك؟
قال الجندي: انا كنت مريض بمرض خطير واعتقدت اني سأموت بكل تأكيد، فقلت لنفسي اموت شهيد افضل من أن اموت بالمرض، لكني حالياً بكامل صحتي وقوتي، وانا الآن خائفاً على حياتي ولن اجازف بها.
في ناس كتير مزيفة في شجاعتهم وطيبتهم.. ومزيفة حتى في ضحكتهم!
وضع الأب الهدايا في غرفة كل منهما ووضع كاميرات ليرى رد فعل اولاده، عندما دخل الولد المتشائم غرفته ورأى الهدية فتحها وقال بصوت عالي: انا لا احب لون هذا الحاسوب، وهذه السيارة صغيرة ابن عمي لديه سيارة أكبر منها وجلس الطفل يشتكي ويتذمر لأن الهدايا لم تعجبه!
أما الطفل المتفائل فتح الهدية فوجد بداخلها بضع غرامات من بذور الورد، فرح الطفل كثيراً وقفز فوق السرير من السعادة وقام بوضع البذور على شباك وبلكونة غرفته ووضع بعضاً منها بجانب غرفته وقال غرفتي ستصبح أجمل من قبل بعد أن تتفتح الأزهار.
خدها قاعدة
لن تشعر بالسعادة إلا بالتفاؤل.
{قصص من واقع الحياة قصيرة}
قال العجوز: انا ذاهب لأفطر مع زوجتي العزيزة في دار الرعاية.
تعجبت الممرضة وسألته: لماذا زوجتك في دار رعاية؟
رد العجوز: هي تعيش في دار الرعاية منذ فترة كبيرة لأنها تعاني من مرض ضعف الذاكرة (الزهايمر)
تعجبت الممرضة وسألته مرة أخرى: هي سيحدث أي شيء إذا تأخرت على زوجتك قليلا؟
قال العجوز: لا، لم يحدث شيء هي لم تتذكرني منذ خمس سنوات ولا تعرف من أنا!
سألته الممرضة باندهاش: وما زلت تذهب لتتناول الإفطار معها على الرغم من انها لم تتذكرك ولا تعرفك.
رد العجوز مبتسماً: هى لا تعرف من أنا لكنني أعرف من هى ❤️
{قصص واقعية من الحياة مؤثرة مكتوبة}
قال الأب لابنه: يا ابني لا يجب أن نسلي انفسنا على حساب معاناة الآخرين، ما رأيك أن نبدل اللعبة ونضع قطعة نقود داخل الحذاء ونرى رد فعل الرجل حين يرى النقود.
أعجب الابن باقتراح أبيه ووضع قطعة نقدية داخل حذاء الرجل الفقير ثم اختبأ هو ووالده خلف الشجرة ليروا رد فعل الرجل، بعد قليل جاء الرجل صاحب الحذاء وكان فلاح بسيط وحين ارتدى الحذاء تفاجأ أن هناك شيء داخل الحذاء فأخرج ذلك الشيء ووجده نقوداً.
تعجب الفلاح وفرح كثيراً حين وجد النقود ونظر حوله لم يجد أحد فوضع النقود في جيبه وسجد إلى ربه وقال اشكرك يا الله لأنك انقذتني انا وزوجتي وابني من الهلاك، كم احتاج لهذه النقود لأن زوجتي مريضة وابني جائع، واستمر الرجل يبكي ويشكر ربه على هذه النقود.
تأثر الابن كثيراً بما حدث وامتلأت عيناه بالدموع وقال لأبيه لقد تعلمت درس لم انساه طوال حياتي.
فعل الخير أفضل وسيلة لإدخال السعادة والسلام إلى قلبك.
جلست المرأة وفتحت الكتاب واندمجت في القراءة، وبدأت تأكل كيس البسكويت لكنها تفاجأت ان الرجل الجالس بجانبها بدا يأكل من كيس البسكويت الخاص بها!
غضبت المرأة ونظرت إليه باستحقار أما الرجل فكان مقابل كل قطعة بسكويت تأخذها المرأة كان يأخذ قطعة له، غضبت المرأة وفكرت أن تلكم الرجل في وجهه بسبب قلة ذوقه لكنها تحكمت في اعصابها وتراجعت عن هذه الفكرة.
استمر الرجل في الأكل من كيس البسكويت حتى تبقى قطعة واحدة، فنظرت المرأة إليه وقالت في عقلها ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن.
قسم الرجل قطعة البسكويت الأخيرة إلى نصفين، أكل نصف القطعة وترك النصف الآخر للمرأة، اندهشت المرأة من تصرف الرجل ولم تتحمل تصرفاته أكثر من ذلك فأخذت نصف قطعة البسكويت وذهبت وقالت بصوت عالي "رجل قليل الذوق!"
صعدت المرأة إلى الطائرة وعرفت من مضيفة الطيران أن مقعدها بجانب نفس الرجل الذي أكل من كيس البسكويت الخاص بها فطلبت منها أن تغير مكانها وجلست السيدة في مكان مختلف بعيداً عن هذا الرجل.
جلست المرأة في المقعد الجديد وفتحت حقيبتها وهنا كانت المفاجأة لأنها وجدت كيس البسكويت الذي اشترته في الحقيبة، شعرت المرأة بخجل وندم كبير لأنها كانت هى التي تأكل من كيس البسكويت الخاص بالرجل وهو عاملها بكل لطف وذوق وقسم معها كيس البسكويت.
حزنت المرأة كثيراً وبحثت عن الرجل لتعتذر له لكنها لم تجده وحين سألت المضيفة عليه، قالت المضيفة: هذا الرجل نزل من الطائرة قبل أن تقلع فيبدو أن حدث معه شئ منعه من السفر.
صديقي القارئ
هناك اشياء إذا فقدتها لا يمكنك استرجاعها
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمة بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
ولا يمكنك استرجاع الوقت بعد مروره.
أجمل 7 قصص واقعية من الحياة اليومية
1- قصة حقيقية ملهمة
ذهب زوجان يرتديان ملابس ريفية بسيطة إلى جامعة هارفارد لمقابلة رئيس الجامعة، فقالت السكرتيرة لهم أن الرئيس مشغول الآن ولن يستطيع مقابلتكما في الوقت الحالي، فقالت السيدة الريفية بكل ثقة سوف ننتظره.
انتظر الزوجان ساعات كثيرة لدرجة أن السكرتيرة شعرت بالملل ودخلت لرئيس الجامعة وقالت له أن هذين الزوجين لن يرحلا دون مقابلتك، غضب رئيس الجامعة وظهر على وجهه الاستياء فهو لا يريد أن يضيع وقته في مقابلة الفلاحين! ولكنه اضطر ان يقابلهما حتى يرحلوا من هنا.
دخل الزوجان إلي رئيس الجامعة وقالت السيدة له أن ابنهما درس في جامعة هارفارد لمدة عام ولكنه توفى في حادث وقالت له أن السنة التي قضاها في الجامعة كانت أجمل سنة في عمره على حد وصفه، ولذلك قررا تقديم تبرع كبير للجامعة حتى يتم تخليد اسم ابنها في أحد مباني الجامعة.
رد رئيس الجامعة بخشونة: سيدتي لا يمكننا أن نخلد ذكرى كل من درس في الجامعة وتوفى فالجامعة يوجد فيها آلاف الطلاب وإذا فعلنا ذلك ستتحول الجامعة إلى غابة من النصب التذكارية.
قالت السيدة: نحن لا نريد ان نبني لابننا تمثال كل ما نريده ان ننشئ مبني باسمه، نظر رئيس الجامعة إلى البدلة المتهالكة التي يرتديها الزوج والملابس القطنية الرخيصة التي ترتديها الزوجة وقال لهم بسخرية: هل لديكم فكرة كم يكلف بناء مبنى في جامعة هارفارد، لقد كلفتنا مباني الجامعة أكثر من 7 ونصف مليون دولار.
ظن الرئيس إنه تخلص من الزوجين بعد أن اخبرهم بتكلفة بناء مباني الجامعة، لكن حدث عكس ذلك حيث استدارت السيدة وقالت لزوجها إذا كان تكلفة بناء جامعة كاملة حوالي 7 ملايين دولار فلماذا لا ننشئ جماعة متكاملة تحمل اسم ابننا فهز الزوج رأسه بالموافقة، بعد ذلك غادر الزوجين ليلند وجين ستانفورد وسط خيبة وذهول من رئيس جامعة هارفارد.
سافر الزوجين إلى كاليفورنيا وقاما بتأسيس جامعة ستانفورد عام 1885 وما زالت الجماعة تحمل اسم عائلتهما وتخلد ذكرى ابنهما حتى يومنا هذا.
أخي القارئ
لا تحكم على الكتاب من عنوانه، ولا تحكم على الناس من خلال مظهرهم وملابسهم، فعائلة ستانفورد التي ترتدي ملابس ريفية بسيطة هم من أغنى العائلات في الولايات المتحدة الامريكية وأصبحت العائلة تمتلك جامعة من افضل الجامعات في العالم وأصبح اسم ابنهم الذي لم يكن يساوي شيء لرئيس جامعة هارفارد مخلد للأبد في ساحات ومباني جامعة ستانفورد.
ملحوظة:
تعتبر جامعة ستانفور ثالث أفضل جامعة في العالم حسب تصنيف موقع Top Universities
{قصص من الحياة واقعية}
2- قصة إعدام الشاب الأشيب!
بعد الثورة الفرنسية اعتقلت السلطات الفرنسية الشاب فرانكويس جان دي لويزرول بسبب بعض الشائعات والأخبار الزائفة التي انتشرت عليه، كانت المحاكمات في هذه الفترة سريعة وقاسية فتم الحكم على فرانكويس بالاعدام.
تعجب كل الحاضرين من منظر فرانكويس لأن الشيب غطى شعره والتجاعيد ملأت وجهه وهو ما زال في الحادية والعشرين من عمره، فكان كل من يراه يقول أن هذا الشاب تخطى ال 70 من عمره!
اثناء المحاكمة سأله القاضي هل أنت فرانكويس، اجاب وهو يحني رأسه نعم أنا فرانكويس.
بعد ذلك أمر القاضي بتنفيذ حكم الإعدام على المتهم، فاقتادت السلطات الفرنسية المتهم وتم تنفيذ حكم الإعدام عليه وسط دهشة الجميع الذين تساءلوا هل الخوف يجعل مظهر شاب في العشرينات كرجل عجوز في السبعينات؟
بعد الإعدام عرف القاضي وجميع الناس القصة الحقيقية، فقد قبض الجنود الفرنسيين على الأب جان دي لويزرول بدلاً من ابنه فرانكويس، كان الجنود متسرعين وعندما سألوه هل انت فرانكويس اجاب نعم.
{قصص وعبر من واقع الحياة}
3- قصة الجندي الشجاع
في أحد الجيوش كان يوجد جندي شجاع جداً، حين تحدث أي معركة يكون في اول الصفوف، لا يخاف الخطر ولا يهاب الاعداء، لدرجة أن قائد الجنود قال: لو كنت أملك عشر جنود مثل هذا الجندي لضمنا النصر في أي معركة.
بعد فترة لاحظ القائد أن الجندي بدأ عليه التعب فسأله عن سبب تعبه وإرهاقه المتواصل، فأخبره الجندي إنه مصاب بمرض خطير وإنه سيموت في غضون شهور قليلة، حزن القائد كثيراً وأرسله إلى طبيب صديق له لكي يعالجه.
نجح الطبيب في معالجة الجندي الشجاع وأرسل رسالة للقائد قال فيها "اطمئن، الجندي الذي أرسلته لي منذ فترة أصبح الان بصحة جيدة ولم يوجد به اي مرض."
رجع الجندي الجيش وانضم لصفوف الجنود مرة اخرى ولكن هذه المرة كان الجندي متراجعاً دائماً وحين تحدث أي معركة كان دائماً يتواجد في آخر الصفوف، لاحظ القائد انسحاب الجندي المتواصل وتهربه من خوض المعارك فسأله: لماذا لا تقف في أول الصفوف كعادتك؟
قال الجندي: انا كنت مريض بمرض خطير واعتقدت اني سأموت بكل تأكيد، فقلت لنفسي اموت شهيد افضل من أن اموت بالمرض، لكني حالياً بكامل صحتي وقوتي، وانا الآن خائفاً على حياتي ولن اجازف بها.
في ناس كتير مزيفة في شجاعتهم وطيبتهم.. ومزيفة حتى في ضحكتهم!
4- قصة التوأمان
تحكي القصة عن أخان توأمان واحد منهم متفائل والآخر كان متشائم، في يوم عيد ميلادهما أحضر ابيهم أغلى وأفخم الهدايا للولد المتشائم، وأحضر هدية بسيطة جداً للولد المتفائل.
وضع الأب الهدايا في غرفة كل منهما ووضع كاميرات ليرى رد فعل اولاده، عندما دخل الولد المتشائم غرفته ورأى الهدية فتحها وقال بصوت عالي: انا لا احب لون هذا الحاسوب، وهذه السيارة صغيرة ابن عمي لديه سيارة أكبر منها وجلس الطفل يشتكي ويتذمر لأن الهدايا لم تعجبه!
أما الطفل المتفائل فتح الهدية فوجد بداخلها بضع غرامات من بذور الورد، فرح الطفل كثيراً وقفز فوق السرير من السعادة وقام بوضع البذور على شباك وبلكونة غرفته ووضع بعضاً منها بجانب غرفته وقال غرفتي ستصبح أجمل من قبل بعد أن تتفتح الأزهار.
خدها قاعدة
لن تشعر بالسعادة إلا بالتفاؤل.
{قصص من واقع الحياة قصيرة}
5- قصة واقعية قصيرة عن الإخلاص
في صباح أحد الايام ذهب رجل عجوز تعدى الثمانين عام المستشفى لإزالة بعض الغرز من يديه، قال العجوز للمرضة: ارجوكي أسرعي لدي موعد هام بعد ساعة، اعتقدت الممرضة انه يريد ان يقابل الطبيب فقالت له وهى تزيل الغرز: الطبيب لم يأتي اليوم تعالى غدا إذا كنت تريد أن تقابله.
قال العجوز: انا ذاهب لأفطر مع زوجتي العزيزة في دار الرعاية.
تعجبت الممرضة وسألته: لماذا زوجتك في دار رعاية؟
رد العجوز: هي تعيش في دار الرعاية منذ فترة كبيرة لأنها تعاني من مرض ضعف الذاكرة (الزهايمر)
تعجبت الممرضة وسألته مرة أخرى: هي سيحدث أي شيء إذا تأخرت على زوجتك قليلا؟
قال العجوز: لا، لم يحدث شيء هي لم تتذكرني منذ خمس سنوات ولا تعرف من أنا!
سألته الممرضة باندهاش: وما زلت تذهب لتتناول الإفطار معها على الرغم من انها لم تتذكرك ولا تعرفك.
رد العجوز مبتسماً: هى لا تعرف من أنا لكنني أعرف من هى ❤️
{قصص واقعية من الحياة مؤثرة مكتوبة}
6- قصة سر السعادة
تحكي القصة عن أب غني كان يتمشى مع ابنه الصغير بين الحقول، رأى الولد حذاء قديم وممزق فقال لأبيه اعتقد أن هذا الحذاء خاص بأحد الرجال التي تعمل في الحقل هيا بنا نمزج قليلاً ونخفي حذاء الرجل ونختبئ بين الاشجار ونرى رد في فعل الرجل وحيرته وهو يبحث عن حذاءه حتى نضحك قليلاً.
قال الأب لابنه: يا ابني لا يجب أن نسلي انفسنا على حساب معاناة الآخرين، ما رأيك أن نبدل اللعبة ونضع قطعة نقود داخل الحذاء ونرى رد فعل الرجل حين يرى النقود.
أعجب الابن باقتراح أبيه ووضع قطعة نقدية داخل حذاء الرجل الفقير ثم اختبأ هو ووالده خلف الشجرة ليروا رد فعل الرجل، بعد قليل جاء الرجل صاحب الحذاء وكان فلاح بسيط وحين ارتدى الحذاء تفاجأ أن هناك شيء داخل الحذاء فأخرج ذلك الشيء ووجده نقوداً.
تعجب الفلاح وفرح كثيراً حين وجد النقود ونظر حوله لم يجد أحد فوضع النقود في جيبه وسجد إلى ربه وقال اشكرك يا الله لأنك انقذتني انا وزوجتي وابني من الهلاك، كم احتاج لهذه النقود لأن زوجتي مريضة وابني جائع، واستمر الرجل يبكي ويشكر ربه على هذه النقود.
تأثر الابن كثيراً بما حدث وامتلأت عيناه بالدموع وقال لأبيه لقد تعلمت درس لم انساه طوال حياتي.
فعل الخير أفضل وسيلة لإدخال السعادة والسلام إلى قلبك.
7- قصة واقعية معبرة
في أحد المطارات جلست سيدة انيقة في انتظار الطائرة، بعد قليل جاء رجل محترم جلس بجانبها، طال انتظار الطائرة فقامت المرأة واشترت كيس بسكويت وكتاباً لتقرأه ورجعت لتجلس في نفس المقعد.
جلست المرأة وفتحت الكتاب واندمجت في القراءة، وبدأت تأكل كيس البسكويت لكنها تفاجأت ان الرجل الجالس بجانبها بدا يأكل من كيس البسكويت الخاص بها!
غضبت المرأة ونظرت إليه باستحقار أما الرجل فكان مقابل كل قطعة بسكويت تأخذها المرأة كان يأخذ قطعة له، غضبت المرأة وفكرت أن تلكم الرجل في وجهه بسبب قلة ذوقه لكنها تحكمت في اعصابها وتراجعت عن هذه الفكرة.
استمر الرجل في الأكل من كيس البسكويت حتى تبقى قطعة واحدة، فنظرت المرأة إليه وقالت في عقلها ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن.
قسم الرجل قطعة البسكويت الأخيرة إلى نصفين، أكل نصف القطعة وترك النصف الآخر للمرأة، اندهشت المرأة من تصرف الرجل ولم تتحمل تصرفاته أكثر من ذلك فأخذت نصف قطعة البسكويت وذهبت وقالت بصوت عالي "رجل قليل الذوق!"
صعدت المرأة إلى الطائرة وعرفت من مضيفة الطيران أن مقعدها بجانب نفس الرجل الذي أكل من كيس البسكويت الخاص بها فطلبت منها أن تغير مكانها وجلست السيدة في مكان مختلف بعيداً عن هذا الرجل.
جلست المرأة في المقعد الجديد وفتحت حقيبتها وهنا كانت المفاجأة لأنها وجدت كيس البسكويت الذي اشترته في الحقيبة، شعرت المرأة بخجل وندم كبير لأنها كانت هى التي تأكل من كيس البسكويت الخاص بالرجل وهو عاملها بكل لطف وذوق وقسم معها كيس البسكويت.
حزنت المرأة كثيراً وبحثت عن الرجل لتعتذر له لكنها لم تجده وحين سألت المضيفة عليه، قالت المضيفة: هذا الرجل نزل من الطائرة قبل أن تقلع فيبدو أن حدث معه شئ منعه من السفر.
صديقي القارئ
هناك اشياء إذا فقدتها لا يمكنك استرجاعها
لا يمكنك استرجاع الحجر بعد إلقائه
لا يمكنك استرجاع الكلمة بعد نطقها
لا يمكنك استرجاع الفرصة بعد ضياعها
ولا يمكنك استرجاع الوقت بعد مروره.
إلى هنا تنتهي القصص
لقراءة المزيد من القصص نقترح عليك..
إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق
( النهاية )
قدمنا لك مجموعة قصص واقعية في الحياة لقراءة قصص أكثر تصفح موقعنا موقع قصص وحكايات شعبية الذي يقدم اجمل الحكايات الواقعية و الحقيقية والحكايات الخيالية الممتعة، ستجد في الموقع حواديت رائعة مؤثره ومعبرة ذات حكمة كبيرة وقصص واقعيه وحقيقية جميلة جدا بالاضافة إلى افضل قصص الحيوانات للاطفال وغيرها من القصص المؤثرة المناسبة لجميع الأعمار.
قدمنا لك مجموعة قصص واقعية في الحياة لقراءة قصص أكثر تصفح موقعنا موقع قصص وحكايات شعبية الذي يقدم اجمل الحكايات الواقعية و الحقيقية والحكايات الخيالية الممتعة، ستجد في الموقع حواديت رائعة مؤثره ومعبرة ذات حكمة كبيرة وقصص واقعيه وحقيقية جميلة جدا بالاضافة إلى افضل قصص الحيوانات للاطفال وغيرها من القصص المؤثرة المناسبة لجميع الأعمار.
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق