من الأخطاء الشائعة داخل
البيوت العربية إهمال قراءة القصص للأطفال الصغار، فالقصص القصيرة من افضل
واسهل الطرق لتربية الاطفال على القيم الاخلاقية، كما أن قراءة القصص تؤدي إلى تطوير مهارات الطفل فتجعله قادراً على حل المشاكل التي تواجهه بسهولة.. باختصار تجعله شخص مبدع وناجح، إليك 10 قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة بالصور، هذه القصص جُمعت بعناية
من افضل المواقع الاجنبية المهتمة بسرد القصص للأطفال.
في ذلك الوقت كان يوجد مجموعة من الاطفال يضحكون ويتحدثون مع بعضهم وكانوا في طريقهم إلى المنزل، نظروا إلى المرأة ولكن للأسف لم يساعدوها، وبعد أن عبروا الطريق شعر طفل منهم بالندم ورجع مرة اخرى إلى الناحية التي تقف فيها المرأة وقال لها: أمي هل تريدي عبور الطريق؟ ردت المرأة: نعم يا ابني فانا واقفة منذ فترة طويلة ولم يقدم لي أحد يد العون.
شعر الطفل بالحزن على المرأة وساعدها وأخذ بيدها إلى الجانب الآخر من الطريق، شكرت المرأة الطفل كثيرا وباركته ثم عاد إلى أصدقائة من جديد، وعندما وصل لأصدقائه قال له احد الاطفال انه غير مضطر أن يساعد المرأة فرد الطفل لقد ساعدت اليوم والدة شخص ما فمن المؤكد أن شخصاً ما في المستقبل سيساعد أمي حين تكبر في السن.
الخير الذي تفعله في الدنيا سيرده الله لك في الدنيا والآخرة.
{قصص اطفال مصورة قصيرة جدا}
ضحكت كل الضفادع مما قاله هذا الضفدع وقال أحدهم: يا لك من ضفدع جبان وغبي! إن سقط اي ثور منهم لم ينزل لهذا العمق فمن المؤكد انه سيعوم ويخرج من المياه سريعاً حتى لا يغرق، لم يقتنع الضفدع بهذا الكلام لذلك ترك البحيرة وذهب بعيدا عنهم.
كان الصراع مستمر بين الثورين، وانتهى الشجار حين دفع ثور منهم الآخر في البحيرة، رأت الضفادع الثور يقع عليهم وحاولوا الهرب سريعا لكن كان الأوان قد فات فحجم الثور عملاق جداً وحركة الضفادع بطيئة.
كان كلام الضفدع الحكيم صحيح، فسقط الثور فوق الضفادع وماتت جميعاً.
{قصص اطفال قصيرة ومفيدة للصغار}
كان الفيل يشاهد يومياً ما يفعله القرد بالغزال، وفي يوم ذهب إلى الغزال وقال له: لماذا تسمح للقرد أن يضايقك؟ انت اقوى منه بكثير ومن الممكن أن تضربه حتى لا يفعل مثل هذه الافعال المزعجة مرة اخرى، فرد الغزال: في الحقيقة انا احب القرد جداً لأنه علمني معنى الصبر، قبل ذلك كنت عصبي وسريع الغضب ولكن منذ أن بدأ القرد مضايقتي اصبحت أكثر صبرا وحكمة.
كان القرد في تلك اللحظة واقفاً فوق الشجرة فسمع الحديث الذي دار بين الفيل والغزال وشعر بالندم لما فعله في صديقه الغزال، نزل القرد من فوق الشجرة واعتذر للغزال ووعده بانه سيصبح حيوان هادئ ولطيف.
تعلمنا في هذه القصة أن الحكمة والذكاء في مواجهة المشاكل والصعوبات التي تواجهنا افضل بكثير من العنف والقساوة.
{قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا}
قامت الطيور بجمع الاغصان والاوراق لبناء عشش قوية، وجمعوا ايضاً طعام كثير حتى لا يجوعوا خلال موسم الامطار، جاء موسم الشتاء وأمطرت السماء مياه كثيرة، ولكن كانت جميع الطيور في مأمن بفضل منازلهم القوية.
استمر هطول الامطار لعدة ايام وذات يوم جاء قرد مبلل قرب منازل الطيور وجلس تحت الشجرة يرتجف من البرد، بذل القرد جهد كبير لكي يحصل على مأوى لكن دون جدوى، ولم تكن اوراق الشجر كافية لإنقاذه من المطر.
شعرت الطيور بالحزن على حال القرد، ولم يستطيعوا أن يقدموا له اي مساعدة فمنازل الطيور صغيرة بالنسبة لحجم القرد، قال أحد الطيور للقرد اعشاشنا صغيرة جدا ولا نستطيع أن نقدم لك مأوى، وقال طائر آخر للقرد: انصحك يا اخي ان تبني لنفسك بيت قوي بعد أن تتوقف الامطار حتى تستطيع ان تحمي نفسك من تقلبات الطبيعة.
قال القرد بعجرفة كيف تجرؤ أن تخبرني ماذا افعل! بعد ذلك انقض القرد على عش الطائر ومزقه ثم رحل، حزن الطائر على البيت الذي هدمه القرد وقال لاطفاله: الحيوان الاحمق لا يقدر ابداً النصائح الجيدة التي تُقدم له، فمن الافضل لنا دائما أن لا نقدم نصيحة لحيوان احمق مثل القرد.
بعد ذلك دخل الطائر واطفاله بيت أحد الطيور الأخرى حتى الصباح، وفي اليوم التالي ساعدت الطيور الطائر المسكين في بناء منزله مرة اخرى، وعاشت جميع الطيور معاً في محبة وسعادة.
وعندما كان يبحث الثعبان عن الاكل وقع عليه فأس واصُيب بجروح خفيفة، غضب الثعبان وتعصب وقرر الانتقام من هذا الفأس الذي جرحه! عض الثعبان الفأس بكامل قوته فنزف من فمه، أما الفأس فلم يتأثر مطلقاً لأنه معدن وليس كائن حي، لم يتراجع الثعبان وكان مصر أن يقتل هذا الفأس ويقسمه نصفين، فالتف الثعبان حول الفأس ليخنقه، ورغم أن الثعبان شعر بألم شديد إلا انه لم يتوقف.
في اليوم التالي عندما فتح النجار الورشة، وجد الثعبان ميتاً حول الفأس، فاعتقد النجار أن هذا الثعبان مات منتحراً !
{قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة بالصور}
اثناء ذلك جاء نمر من بعيد نحو الكهف، شعرت الغزالة الام بالخوف ليس على حياتها بل على حياة ابنتها الصغيرة، لم يكن للكهف مخرج آخر فكان على الغزالة أن تواجه النمر بذكاء وحكمة، فلو خرجت الغزالة وكشفت نفسها سيأكلها النمر هي وابنتها فماذا سيكون تصرف الغزالة في هذا الموقف الصعب؟
فكرت الغزالة في خطة ذكية فعندما اقترب النمر من الكهف، غيرت الغزالة صوتها وقالت بصوت خشن وعالي (لا تبكوا يا صغاري فهناك نمر قادم إلينا سأمسك به لكي تأكلوه) شعر النمر بالخوف الشديد عند سماع هذه الكلمات وقال لنفسه ما هذا الصوت المخيف؟ فمن المؤكد أن يوجد بداخل الكهف وحش كبير يريد أن يقتلني ليطعم اولاده، بعد ذلك جري النمر بعيداً عن الكهف لينجو بحياته.
رأى الثعلب النمر وهو يجري مسرعاً فأوقفه وسأله عن سبب ركضه بهذه السرعة، فقال النمر: يوجد حيوان خطير جداً داخل الكهف يريد أن يقتلني ليطعم اولاده، فقال الثعلب: من المؤكد أن ما بداخل الكهف حيوان ضعيف ويحاول أن يخدعك فلا يوجد حيوان في هذه الغابة اقوى من النمر.
قال النمر بكبرياء: صدقت ايها الثعلب هيا بنا لنرى ما هذا الحيوان الذي يحاول خداعي، اتفق الثعلب مع النمر ان يذهب معه مقابل ان يعطيه نصف الحيوان الذي بداخل الكهف فوافق النمر على طلب الثعلب.
ذهب النمر والثعلب إلى الكهف، وكان النمر يشعر بالخوف كلما اقترب من الكهف، عندما رأت الغزالة أن النمر والذئب يقتربان نحو الكهف، قامت بتغيير صوتها مرة اخرى وقالت بصوت خشن: لقد وعدتكم يا اولادي ان تأكلوا لحم النمر اليوم، فقد أمرت الثعلب أن يخدع النمر ويأتي به إلى هنا وها هو العشاء الخاص بكم يقترب.
صُدم النمر حين سمع هذه الكلمات وبدون تفكير كثير قتل الثعلب ورماه داخل الكهف حتى يأكله الوحش وصغاره، وهرب النمر وركض بأقصى سرعته بعيداً عن الكهف وحذر النمر باقي الحيوانات بأن لا تقترب من هذا الكهف لأن بداخله وحش خطير.
وبهذه الحيلة الذكية عاشت الغزالة مع ابنتها الصغيرة في الكهف، ولم يجرؤ اي حيوان آخر أن يقترب منهم.
{قصص للاطفال قصيرة ومسلية ومفيدة جداً}
وضع الثعلب خطة ماكرة ليأخذ نصيب الحمار وقال له: صديقي العزيز إن اخذنا الذهب معنا إلى القرية سيطمع باقي الحيوانات فيه، دعنا ندفن الذهب تحت الشجرة وحين نحتاج أن نأخذ منه نأتي ونأخذ ما نريد، وبهذه الطريقة نحافظ على الذهب من السرقة، وافق الحمار على فكرة الثعلب ودفنوا الذهب تحت الشجرة بعد أن اخذوا القليل منه.
ذهب الحمار والثعلب إلى القرية واتفقوا أن لا احد منهم يذهب إلى تلك الشجرة دون علم الآخر، ولكن لم ينفذ الثعلب الاتفاق لأنه ذهب إلى الشجرة دون أن يخبر صديقه وأخذ كل الذهب.
بعد عدة ايام احتاج الحمار إلى قطعة ذهبية فذهب إلى بيت الثعلب وقال له هيا بنا نذهب إلى الشجرة، ذهب الصديقان إلى المكان الذي دفنه فيه الذهب، حفر الحمار كثيراً تحت الشجرة لكنه لم يجد اي شيء فصرخ في وجه الثعلب قائلا: لقد اتيت إلى هنا دون علمي وسرقت الذهب، قال الثعلب انا لم آتي هنا منذ آخر مرة فمن المؤكد أن حيوان آخر كان يراقبنا وهو الذي سرق الذهب.
لم يصدق الحمار كلام الثعلب، فقرر عرض الموضوع على قاضي القرية الذي كان رجل ذكي وحكيم، سمع القاضي القصة من الحمار والثعلب وكان يشتبه في الثعلب لأنه مشهور بالكذب والخداع، سأل القاضي الثعلب عن مكان الذهب، فقال الثعلب أن الحمار هو الذي سرق الذهب، فطلب منه القاضي أن يظهر دليل بأن الحمار هو السارق، قال الثعلب: يوجد دليل قوي فالشجرة التي دفنا تحتها الذهب تستطيع أن تتكلم! اندهش القاضي من هذا الدليل غير المقنع وقال: إذا كانت الشجرة هي الشاهدة على الحدث فلنذهب ونسألها.
وصل القاضي مع جنوده إلى الشجرة وسألها: عزيزتي الشجرة اخبرينا من الذي سرق الذهب، خرج صوت من تحت الشجرة وقال: الحمار هو الذي سرق الذهب، تفاجئ القاضي جداً وقال كيف لشجرة مثل هذه أن تتحدث مثلنا ! فمن المؤكد أن هذه الشجرة ساحرة، بعد ذلك أمر القاضي جنوده بإحراق الشجرة، وعندما بدأت الشجرة في الاحتراق، خرج صوت منها يقول: النجدة.. النجدة.. انا احترق، أمر القاضي بإطفاء الحريق في الحال وإخراج الكائن الذي يتحدث من تحت الشجرة.
هل تعلم من هذا الكائن الذي تحت الشجرة؟ انه شقيق الثعلب الصغير، وضعه اخوه الماكر تحت الشجرة حتى يتهم الحمار زوراً بانه سرق الذهب.
بعد ان خرج الثعلب الصغير من تحت الشجرة اعتذر للقاضي وحكى له كل ما خطط له اخوه الكبير لسرقة الذهب، بعد ذلك أصدر القاضي حكمه وأمر بإعطاء نصف الذهب للحمار والنصف الآخر للفقراء والمحتاجين عقابا للثعلب المخادع، ومنذ هذه اللحظة توقف الذئب عن السرقة نهائياً.
{قصص تربوية للاطفال قصيرة ومسلية ومفيدة}
ذهبت بيلا إلى امها وقالت لها وهي تبكي: رشت آنيا عليا المياه يا امي، غضبت والدة بيلا ومسكت آنيا وضربتها، ذهبت آنيا إلى أمها وقالت لها وهي تبكي: والدة بيلا ضربتني، غضبت والدة آنيا جدا وذهبت إلى منزل بيلا وفي لحظة من الغضب والعصبية قالت لها الفاظ مسيئة لأنها ضربت ابنتها، غضبت والدة آنيا فردت عليها بنفس الالفاظ.
تشاجرت الأمهات بصوت عالي وانضم والد كلا من آنيا وبيلا إلى الخناقة، وانضمت الجيران والاقارب ايضاً، بعضاً منهم دعم عائلة بيلا والبعض الآخر دعم عائلة آنيا.
استمرت الخناقة لعدة ساعات، وفي ذلك الوقت خرجت جدة بيلا من غرفتها وقالت للناس حان وقت الاحتفال بالعيد، يجب عليكم ان تتصالحوا الآن وتوقفوا هذا المشاجرة، لكن للأسف لم يستمع أحد لكلام الجدة.
في ذلك الوقت أخذت آنيا صديقتها بيلا إلى مكان بعيد عن الخناقة واعتذرت لها عما فعلته وقدمت لها فستان جديد لتلبسه في يوم العيد بدلاً من فستانها المتسخ، تصالح الطفلتان ونسوا الخلاف الذي حدث بينهم واحتفلوا بالعيد وعادوا اصدقاء من جديد.
صاحت الجدة مرة اخرى وقالت للناس التي تتشاجر: ألا تخجلوا من انفسكم؟ انظروا إلى هؤلاء الأطفال وتعلموا منهم معنى المحبة والتسامح، لقد عادوا اصدقاء واحباب مرة اخرى ونسوا ما حدث بينهم، وانتم مازلتم تتشاجرون.
نظر جميع الاطراف التي تتشاجر إلى الأطفال ووجدوهم يلعبون ويضحكون فرحين بالعيد، شعر الكبار بالخجل مما فعلوه وقالوا لأنفسهم يا ليتنا كنا اطفال صغار، بعد ذلك عاد كل واحد إلى منزله بهودء، وهنا توقف الشجار.
ذهبت الماعز إلى السوق وكانت عيون الذئب تراقب بيت الماعز باستمرار وبمجرد أن خرجت الماعز ذهب إلى بيتها وخبط الباب على الصغار، حاول الذئب أن يقلد صوت الماعز الام وقال للصغار: افتحوا الباب يا صغاري احضرت لكم طعام لذيذ من السوق، كانت المعيز الصغيرة ذكية جدا فنظروا من خلف الباب وقالوا للذئب: لن نفتح الباب لك فلون قدمك تختلف عن لون قدم أمنا.
عندما سمع الذئب هذا الكلام قام بوضع دقيق ابيض على قدميه فأصبحت لونها مثل لون قدم الام تماماً، ذهب الذئب إلى بيت الماعز وطرق الباب مرة اخرى وقال: لقد اشتقت لكم يا صغاري افتحوا الباب، نظر الصغار من فتحة الباب وعندما رأوا أقدام بيضاء تأكدوا انها امهم ففتحوا الباب بسرعة.
دخل الذئب بيت الماعز، شعرت المعيز الصغيرة بالخوف فركضوا مسرعين واختبئوا في اماكن مختلفة، بحث الذئب عنهم فوجد ماعز منهم تحت السرير فابتلعه في الحال ووجد آخر خلف الستارة فابتلعه ايضاً، وهكذا ابتلع الذئب كل المعيز ماعدا اصغر ماعز فيهم لأنه استطاع ان يختبئ داخل الساعة المعلقة على الحائط، فلم يستطيع الذئب العثور عليه، توقف الذئب عن البحث عن الماعز الاخير وخرج من المنزل، وذهب إلى الغابة ونام تحت أحد الاشجار.
بعد قليل جاءت الماعز الام وشعرت بصدمة كبيرة حين رأت الباب مفتوحاً، أسرعت الام لتطمئن على اطفالها لكنها لم تجدهم في المنزل، جلست الأم تبكي وتنادي علي صغارها، وفي تلك اللحظة خرج الماعز الصغير الذي كان مختبئاً خلف الساعة، فرحت الماعز حين رأت ابنها الصغير وقبلته كثيراً، حكى الصغير كل ما فعله الذئب وقال لها عندما خرج الذئب من المنزل رأيته يسير تجاه الغابة.
أحضرت الام مقص كبير وذهبت إلى الغابة واخذت ابنها الصغير معها ليبحثوا عن الذئب، وجدت الماعز الذئب نائماً تحت الشجرة فاقتربت منه ببطء وفتحت بطنه بالمقص، فرحت الأم جداً حين وجدت اطفالها احياء في بطن الذئب فأخرجتهم جميعا وطلبت منهم أن يحضروا حجارة، جمع المعيز حجارة كثيرة وقامت الام بوضع هذه الحجارة في بطن الذئب وخيطت بطنه.
استيقظ الذئب بعد قليل ووجد وزنه ثقيل جدا، كان الذئب عطشان فذهب إلى النهر لكي يشرب بعض الماء، وعندما وصل إلى النهر وانحنى ليشرب فقد توازنه وسقط وغرق في النهر.
كانت الماعز وابنائها يشاهدون الذئب من بعيد، وحين رأوا أن الذئب وقع في النهر فرحوا جدا وعادوا إلى المنزل وهم يغنون ويرقصون.
{قصص اطفال قصيرة قبل النوم روعة ومسلية جداً}
ذهب آدم الى أمه وطلب منها عملة ذهبية فأعطته امه ما يريد، ذهب الشاب إلى والده وقدم له العملة الذهبية فمسكها والده وألقاها في النهر، تعجب آدم وسأله هل استطيع الزواج الان؟ فرد الاب: لا يا ابني لقد اخبرتك ان تأتي بقطعة ذهبية بجهدك فأنا اريدك أن تعمل لكي تحصل عليها.
ذهب الشاب إلى احد اقاربه واستلف منه عملة ذهبية وحين احضرها إلى ابيه ألقاها مرة اخرى في النهر، تعجب الشاب وقال لوالده انا لم اخذ هذه العملة من امي، فرد الاب: وانت ايضاً لم تكسب هذه العملة بجهدك الخاص، احضر آدم عدة عملات ذهبية لأبيه وكان والده يرميها جميعا في النهر.
تكرر هذا الامر كثيرا وفي النهاية قرر آدم ان يعمل لكي يحصل على القطعة الذهبية بجهده الخاص، بحث آدم عن فرصة عمل في قرية مختلفة حتى لا يراه احد من الاقارب والمعارف فهو يشعر بالحرج قليلا لان هذه اول مرة يعمل فيها بحياته.
عمل آدم لمدة شهر كامل لكي يحصل على العملة الذهبية وحين انتهى من عمله أخذ العملة وذهب مسرعاً ليعطيها لوالده، أمسك الاب العملة الذهبية وكان يستعد ليرميها في النهر فأمسك آدم بذراع والده وقال له: آسف يا أبي لأني مسكت يدك ولكن ارجوك لا ترمي هذه العملة في النهر لقد عملت لمدة شهر كامل لكي احصل عليها وكان ظهري يتألم كثيراً من العمل لكني تحملت لكي اتزوج من الفتاة التي احبها.
وضع الاب يده على كتف ابنه وقال: يا ابني يمكنك أن تتزوج الآن لأنك تعرف قيمة هذا المال الذي ربحته بجهدك الخاص، ومنذ هذه اللحظة اصبح آدم يعمل مع والده وتزوج من الفتاة التي يحبها وكان آدم ينفق المال بحكمة.
قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة قبل النوم
1- قصة الطفل الطيب
في يوم من الايام ارادت امرأة عجوز عبور الطريق، كانت العربيات تسير بسرعة كبيرة وكان نظر المرأة ضعيف فلم تستطيع أن تعبر الطريق لذلك انتظرت كثيراً لكي يساعدها اي شخص.
في ذلك الوقت كان يوجد مجموعة من الاطفال يضحكون ويتحدثون مع بعضهم وكانوا في طريقهم إلى المنزل، نظروا إلى المرأة ولكن للأسف لم يساعدوها، وبعد أن عبروا الطريق شعر طفل منهم بالندم ورجع مرة اخرى إلى الناحية التي تقف فيها المرأة وقال لها: أمي هل تريدي عبور الطريق؟ ردت المرأة: نعم يا ابني فانا واقفة منذ فترة طويلة ولم يقدم لي أحد يد العون.
شعر الطفل بالحزن على المرأة وساعدها وأخذ بيدها إلى الجانب الآخر من الطريق، شكرت المرأة الطفل كثيرا وباركته ثم عاد إلى أصدقائة من جديد، وعندما وصل لأصدقائه قال له احد الاطفال انه غير مضطر أن يساعد المرأة فرد الطفل لقد ساعدت اليوم والدة شخص ما فمن المؤكد أن شخصاً ما في المستقبل سيساعد أمي حين تكبر في السن.
الخير الذي تفعله في الدنيا سيرده الله لك في الدنيا والآخرة.
{قصص اطفال مصورة قصيرة جدا}
2- قصة الثيران والضفدع الحكيم
كان يوجد اثنين من الثيران يتشاجران بشراسة بالقرب من بحيرة مليئة بالضفادع، خرج ضفدع منهم ليرى ما يحدث خارج البحيرة وحين رأى الثيران تتعارك نزل البحيرة وحكى لباقي الضفادع المعركة التي بين الثيران وقال لهم: هيا بنا نبعد عن هذه المنطقة فان سقط ثور منهم في النهر سنموت جميعاً.
ضحكت كل الضفادع مما قاله هذا الضفدع وقال أحدهم: يا لك من ضفدع جبان وغبي! إن سقط اي ثور منهم لم ينزل لهذا العمق فمن المؤكد انه سيعوم ويخرج من المياه سريعاً حتى لا يغرق، لم يقتنع الضفدع بهذا الكلام لذلك ترك البحيرة وذهب بعيدا عنهم.
كان الصراع مستمر بين الثورين، وانتهى الشجار حين دفع ثور منهم الآخر في البحيرة، رأت الضفادع الثور يقع عليهم وحاولوا الهرب سريعا لكن كان الأوان قد فات فحجم الثور عملاق جداً وحركة الضفادع بطيئة.
كان كلام الضفدع الحكيم صحيح، فسقط الثور فوق الضفادع وماتت جميعاً.
{قصص اطفال قصيرة ومفيدة للصغار}
3- قصة الغزال الصبور والقرد الشقي
عاش في الغابة غزال صبور جداً، وكان يوجد قرد شقي يعيش بجانب الغزال، كان القرد يزعج الغزال كثيراً، فكان احياناً يشد ذيله واحياناً يرميه بالحجارة واحياناً يركب فوقه، رغم كل الافعال المزعحة التي فعلها القرد إلا أن الغزال لم يؤذيه مطلقا بل كان متسامحاً معه.
كان الفيل يشاهد يومياً ما يفعله القرد بالغزال، وفي يوم ذهب إلى الغزال وقال له: لماذا تسمح للقرد أن يضايقك؟ انت اقوى منه بكثير ومن الممكن أن تضربه حتى لا يفعل مثل هذه الافعال المزعجة مرة اخرى، فرد الغزال: في الحقيقة انا احب القرد جداً لأنه علمني معنى الصبر، قبل ذلك كنت عصبي وسريع الغضب ولكن منذ أن بدأ القرد مضايقتي اصبحت أكثر صبرا وحكمة.
كان القرد في تلك اللحظة واقفاً فوق الشجرة فسمع الحديث الذي دار بين الفيل والغزال وشعر بالندم لما فعله في صديقه الغزال، نزل القرد من فوق الشجرة واعتذر للغزال ووعده بانه سيصبح حيوان هادئ ولطيف.
تعلمنا في هذه القصة أن الحكمة والذكاء في مواجهة المشاكل والصعوبات التي تواجهنا افضل بكثير من العنف والقساوة.
{قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا}
4- لا تنصح الأحمق، قصة قصيرة ومفيدة للأطفال
عاشت الكثير من الطيور في غابات الامازون، وكانوا يعيشون في سعادة وحب في اعشاشهم الصغيرة التي بنوها، قبل بداية موسم الامطار قامت جميع الطيور بتقوية منازلها حتى لا تسقط بسبب مياه الامطار الغزيرة.
قامت الطيور بجمع الاغصان والاوراق لبناء عشش قوية، وجمعوا ايضاً طعام كثير حتى لا يجوعوا خلال موسم الامطار، جاء موسم الشتاء وأمطرت السماء مياه كثيرة، ولكن كانت جميع الطيور في مأمن بفضل منازلهم القوية.
استمر هطول الامطار لعدة ايام وذات يوم جاء قرد مبلل قرب منازل الطيور وجلس تحت الشجرة يرتجف من البرد، بذل القرد جهد كبير لكي يحصل على مأوى لكن دون جدوى، ولم تكن اوراق الشجر كافية لإنقاذه من المطر.
شعرت الطيور بالحزن على حال القرد، ولم يستطيعوا أن يقدموا له اي مساعدة فمنازل الطيور صغيرة بالنسبة لحجم القرد، قال أحد الطيور للقرد اعشاشنا صغيرة جدا ولا نستطيع أن نقدم لك مأوى، وقال طائر آخر للقرد: انصحك يا اخي ان تبني لنفسك بيت قوي بعد أن تتوقف الامطار حتى تستطيع ان تحمي نفسك من تقلبات الطبيعة.
قال القرد بعجرفة كيف تجرؤ أن تخبرني ماذا افعل! بعد ذلك انقض القرد على عش الطائر ومزقه ثم رحل، حزن الطائر على البيت الذي هدمه القرد وقال لاطفاله: الحيوان الاحمق لا يقدر ابداً النصائح الجيدة التي تُقدم له، فمن الافضل لنا دائما أن لا نقدم نصيحة لحيوان احمق مثل القرد.
بعد ذلك دخل الطائر واطفاله بيت أحد الطيور الأخرى حتى الصباح، وفي اليوم التالي ساعدت الطيور الطائر المسكين في بناء منزله مرة اخرى، وعاشت جميع الطيور معاً في محبة وسعادة.
5- قصة الثعبان والفأس
تحكي الحكاية ان كان هناك نجار انتهى من عمله فأغلق ورشته وذهب إلى منزله، كان يوجد بداخل المحل ثعبان كبير مختبئاً من النجار وخرج من مكانه عندما قفل النجار باب المحل، كان الثعبان جائعاً فكان يبحث عن اي طعام ليأكله.
وعندما كان يبحث الثعبان عن الاكل وقع عليه فأس واصُيب بجروح خفيفة، غضب الثعبان وتعصب وقرر الانتقام من هذا الفأس الذي جرحه! عض الثعبان الفأس بكامل قوته فنزف من فمه، أما الفأس فلم يتأثر مطلقاً لأنه معدن وليس كائن حي، لم يتراجع الثعبان وكان مصر أن يقتل هذا الفأس ويقسمه نصفين، فالتف الثعبان حول الفأس ليخنقه، ورغم أن الثعبان شعر بألم شديد إلا انه لم يتوقف.
في اليوم التالي عندما فتح النجار الورشة، وجد الثعبان ميتاً حول الفأس، فاعتقد النجار أن هذا الثعبان مات منتحراً !
{قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة بالصور}
6- قصة الغزالة الذكية
ذات يوم كانت الغزالة وابنتها الصغيرة يتمشون ليستمتعوا بالأجواء الجميلة في غابات الكونغو، واثناء ذلك قررت الغزالة أن تدخل كهف لتستريح قليلا من حر الشمس، كانت الغزالة تأكل العشب مع ابنتها وكانوا سعداء جدا.
اثناء ذلك جاء نمر من بعيد نحو الكهف، شعرت الغزالة الام بالخوف ليس على حياتها بل على حياة ابنتها الصغيرة، لم يكن للكهف مخرج آخر فكان على الغزالة أن تواجه النمر بذكاء وحكمة، فلو خرجت الغزالة وكشفت نفسها سيأكلها النمر هي وابنتها فماذا سيكون تصرف الغزالة في هذا الموقف الصعب؟
فكرت الغزالة في خطة ذكية فعندما اقترب النمر من الكهف، غيرت الغزالة صوتها وقالت بصوت خشن وعالي (لا تبكوا يا صغاري فهناك نمر قادم إلينا سأمسك به لكي تأكلوه) شعر النمر بالخوف الشديد عند سماع هذه الكلمات وقال لنفسه ما هذا الصوت المخيف؟ فمن المؤكد أن يوجد بداخل الكهف وحش كبير يريد أن يقتلني ليطعم اولاده، بعد ذلك جري النمر بعيداً عن الكهف لينجو بحياته.
رأى الثعلب النمر وهو يجري مسرعاً فأوقفه وسأله عن سبب ركضه بهذه السرعة، فقال النمر: يوجد حيوان خطير جداً داخل الكهف يريد أن يقتلني ليطعم اولاده، فقال الثعلب: من المؤكد أن ما بداخل الكهف حيوان ضعيف ويحاول أن يخدعك فلا يوجد حيوان في هذه الغابة اقوى من النمر.
قال النمر بكبرياء: صدقت ايها الثعلب هيا بنا لنرى ما هذا الحيوان الذي يحاول خداعي، اتفق الثعلب مع النمر ان يذهب معه مقابل ان يعطيه نصف الحيوان الذي بداخل الكهف فوافق النمر على طلب الثعلب.
ذهب النمر والثعلب إلى الكهف، وكان النمر يشعر بالخوف كلما اقترب من الكهف، عندما رأت الغزالة أن النمر والذئب يقتربان نحو الكهف، قامت بتغيير صوتها مرة اخرى وقالت بصوت خشن: لقد وعدتكم يا اولادي ان تأكلوا لحم النمر اليوم، فقد أمرت الثعلب أن يخدع النمر ويأتي به إلى هنا وها هو العشاء الخاص بكم يقترب.
صُدم النمر حين سمع هذه الكلمات وبدون تفكير كثير قتل الثعلب ورماه داخل الكهف حتى يأكله الوحش وصغاره، وهرب النمر وركض بأقصى سرعته بعيداً عن الكهف وحذر النمر باقي الحيوانات بأن لا تقترب من هذا الكهف لأن بداخله وحش خطير.
وبهذه الحيلة الذكية عاشت الغزالة مع ابنتها الصغيرة في الكهف، ولم يجرؤ اي حيوان آخر أن يقترب منهم.
{قصص للاطفال قصيرة ومسلية ومفيدة جداً}
7- قصة الحمار والثعلب الطماع
كان الحمار والثعلب اصدقاء وجيران منذ الطفولة، ذات يوم عندما كانوا يتمشون في الغابة وجدوا صندوق ملئ بالذهب، فرح الصديقان جداً عندما وجدوا الذهب لأنهم سيصبحون اغنياء، عرض الحمار على الثعلب أن يقسموا الذهب بينهم بالتساوي، لكن الثعلب الطماع اراد أن يأخذ الذهب لنفسه.
وضع الثعلب خطة ماكرة ليأخذ نصيب الحمار وقال له: صديقي العزيز إن اخذنا الذهب معنا إلى القرية سيطمع باقي الحيوانات فيه، دعنا ندفن الذهب تحت الشجرة وحين نحتاج أن نأخذ منه نأتي ونأخذ ما نريد، وبهذه الطريقة نحافظ على الذهب من السرقة، وافق الحمار على فكرة الثعلب ودفنوا الذهب تحت الشجرة بعد أن اخذوا القليل منه.
ذهب الحمار والثعلب إلى القرية واتفقوا أن لا احد منهم يذهب إلى تلك الشجرة دون علم الآخر، ولكن لم ينفذ الثعلب الاتفاق لأنه ذهب إلى الشجرة دون أن يخبر صديقه وأخذ كل الذهب.
بعد عدة ايام احتاج الحمار إلى قطعة ذهبية فذهب إلى بيت الثعلب وقال له هيا بنا نذهب إلى الشجرة، ذهب الصديقان إلى المكان الذي دفنه فيه الذهب، حفر الحمار كثيراً تحت الشجرة لكنه لم يجد اي شيء فصرخ في وجه الثعلب قائلا: لقد اتيت إلى هنا دون علمي وسرقت الذهب، قال الثعلب انا لم آتي هنا منذ آخر مرة فمن المؤكد أن حيوان آخر كان يراقبنا وهو الذي سرق الذهب.
لم يصدق الحمار كلام الثعلب، فقرر عرض الموضوع على قاضي القرية الذي كان رجل ذكي وحكيم، سمع القاضي القصة من الحمار والثعلب وكان يشتبه في الثعلب لأنه مشهور بالكذب والخداع، سأل القاضي الثعلب عن مكان الذهب، فقال الثعلب أن الحمار هو الذي سرق الذهب، فطلب منه القاضي أن يظهر دليل بأن الحمار هو السارق، قال الثعلب: يوجد دليل قوي فالشجرة التي دفنا تحتها الذهب تستطيع أن تتكلم! اندهش القاضي من هذا الدليل غير المقنع وقال: إذا كانت الشجرة هي الشاهدة على الحدث فلنذهب ونسألها.
وصل القاضي مع جنوده إلى الشجرة وسألها: عزيزتي الشجرة اخبرينا من الذي سرق الذهب، خرج صوت من تحت الشجرة وقال: الحمار هو الذي سرق الذهب، تفاجئ القاضي جداً وقال كيف لشجرة مثل هذه أن تتحدث مثلنا ! فمن المؤكد أن هذه الشجرة ساحرة، بعد ذلك أمر القاضي جنوده بإحراق الشجرة، وعندما بدأت الشجرة في الاحتراق، خرج صوت منها يقول: النجدة.. النجدة.. انا احترق، أمر القاضي بإطفاء الحريق في الحال وإخراج الكائن الذي يتحدث من تحت الشجرة.
هل تعلم من هذا الكائن الذي تحت الشجرة؟ انه شقيق الثعلب الصغير، وضعه اخوه الماكر تحت الشجرة حتى يتهم الحمار زوراً بانه سرق الذهب.
بعد ان خرج الثعلب الصغير من تحت الشجرة اعتذر للقاضي وحكى له كل ما خطط له اخوه الكبير لسرقة الذهب، بعد ذلك أصدر القاضي حكمه وأمر بإعطاء نصف الذهب للحمار والنصف الآخر للفقراء والمحتاجين عقابا للثعلب المخادع، ومنذ هذه اللحظة توقف الذئب عن السرقة نهائياً.
{قصص تربوية للاطفال قصيرة ومسلية ومفيدة}
8- قصة قصيرة عن براءة الأطفال
هذه واحدة من اجمل القصص التي حكاها لنا ليو تولستوي، تحكي الحكاية ان في ليلة العيد في يوم ممطر في روسيا كان يوجد طفلتان صغيرتان تلعبان في الشارع وهم آنيا وبيلا، واثناء ذلك سكبت آنيا بعض من مياه الامطار غير النظيفة على بيلا فتوسخ فستان بيلا الجديد.
ذهبت بيلا إلى امها وقالت لها وهي تبكي: رشت آنيا عليا المياه يا امي، غضبت والدة بيلا ومسكت آنيا وضربتها، ذهبت آنيا إلى أمها وقالت لها وهي تبكي: والدة بيلا ضربتني، غضبت والدة آنيا جدا وذهبت إلى منزل بيلا وفي لحظة من الغضب والعصبية قالت لها الفاظ مسيئة لأنها ضربت ابنتها، غضبت والدة آنيا فردت عليها بنفس الالفاظ.
تشاجرت الأمهات بصوت عالي وانضم والد كلا من آنيا وبيلا إلى الخناقة، وانضمت الجيران والاقارب ايضاً، بعضاً منهم دعم عائلة بيلا والبعض الآخر دعم عائلة آنيا.
استمرت الخناقة لعدة ساعات، وفي ذلك الوقت خرجت جدة بيلا من غرفتها وقالت للناس حان وقت الاحتفال بالعيد، يجب عليكم ان تتصالحوا الآن وتوقفوا هذا المشاجرة، لكن للأسف لم يستمع أحد لكلام الجدة.
في ذلك الوقت أخذت آنيا صديقتها بيلا إلى مكان بعيد عن الخناقة واعتذرت لها عما فعلته وقدمت لها فستان جديد لتلبسه في يوم العيد بدلاً من فستانها المتسخ، تصالح الطفلتان ونسوا الخلاف الذي حدث بينهم واحتفلوا بالعيد وعادوا اصدقاء من جديد.
صاحت الجدة مرة اخرى وقالت للناس التي تتشاجر: ألا تخجلوا من انفسكم؟ انظروا إلى هؤلاء الأطفال وتعلموا منهم معنى المحبة والتسامح، لقد عادوا اصدقاء واحباب مرة اخرى ونسوا ما حدث بينهم، وانتم مازلتم تتشاجرون.
نظر جميع الاطراف التي تتشاجر إلى الأطفال ووجدوهم يلعبون ويضحكون فرحين بالعيد، شعر الكبار بالخجل مما فعلوه وقالوا لأنفسهم يا ليتنا كنا اطفال صغار، بعد ذلك عاد كل واحد إلى منزله بهودء، وهنا توقف الشجار.
9- قصة الماعز والثعلب
عاشت الماعز مع اطفالها السبعة في فرح وسعادة، وكانت الماعز تخاف على اطفالها جدا من خطر الحيوانات المفترسة، وفي يوم ذهبت الماعز إلى السوق لتحضر بعض الطعام لصغارها وقبل أن تذهب حذرتهم بأن لا يفتحوا الباب لأي حيوان.
ذهبت الماعز إلى السوق وكانت عيون الذئب تراقب بيت الماعز باستمرار وبمجرد أن خرجت الماعز ذهب إلى بيتها وخبط الباب على الصغار، حاول الذئب أن يقلد صوت الماعز الام وقال للصغار: افتحوا الباب يا صغاري احضرت لكم طعام لذيذ من السوق، كانت المعيز الصغيرة ذكية جدا فنظروا من خلف الباب وقالوا للذئب: لن نفتح الباب لك فلون قدمك تختلف عن لون قدم أمنا.
عندما سمع الذئب هذا الكلام قام بوضع دقيق ابيض على قدميه فأصبحت لونها مثل لون قدم الام تماماً، ذهب الذئب إلى بيت الماعز وطرق الباب مرة اخرى وقال: لقد اشتقت لكم يا صغاري افتحوا الباب، نظر الصغار من فتحة الباب وعندما رأوا أقدام بيضاء تأكدوا انها امهم ففتحوا الباب بسرعة.
دخل الذئب بيت الماعز، شعرت المعيز الصغيرة بالخوف فركضوا مسرعين واختبئوا في اماكن مختلفة، بحث الذئب عنهم فوجد ماعز منهم تحت السرير فابتلعه في الحال ووجد آخر خلف الستارة فابتلعه ايضاً، وهكذا ابتلع الذئب كل المعيز ماعدا اصغر ماعز فيهم لأنه استطاع ان يختبئ داخل الساعة المعلقة على الحائط، فلم يستطيع الذئب العثور عليه، توقف الذئب عن البحث عن الماعز الاخير وخرج من المنزل، وذهب إلى الغابة ونام تحت أحد الاشجار.
بعد قليل جاءت الماعز الام وشعرت بصدمة كبيرة حين رأت الباب مفتوحاً، أسرعت الام لتطمئن على اطفالها لكنها لم تجدهم في المنزل، جلست الأم تبكي وتنادي علي صغارها، وفي تلك اللحظة خرج الماعز الصغير الذي كان مختبئاً خلف الساعة، فرحت الماعز حين رأت ابنها الصغير وقبلته كثيراً، حكى الصغير كل ما فعله الذئب وقال لها عندما خرج الذئب من المنزل رأيته يسير تجاه الغابة.
أحضرت الام مقص كبير وذهبت إلى الغابة واخذت ابنها الصغير معها ليبحثوا عن الذئب، وجدت الماعز الذئب نائماً تحت الشجرة فاقتربت منه ببطء وفتحت بطنه بالمقص، فرحت الأم جداً حين وجدت اطفالها احياء في بطن الذئب فأخرجتهم جميعا وطلبت منهم أن يحضروا حجارة، جمع المعيز حجارة كثيرة وقامت الام بوضع هذه الحجارة في بطن الذئب وخيطت بطنه.
استيقظ الذئب بعد قليل ووجد وزنه ثقيل جدا، كان الذئب عطشان فذهب إلى النهر لكي يشرب بعض الماء، وعندما وصل إلى النهر وانحنى ليشرب فقد توازنه وسقط وغرق في النهر.
كانت الماعز وابنائها يشاهدون الذئب من بعيد، وحين رأوا أن الذئب وقع في النهر فرحوا جدا وعادوا إلى المنزل وهم يغنون ويرقصون.
{قصص اطفال قصيرة قبل النوم روعة ومسلية جداً}
10 - قصة آدم والعملة الذهبية
عاش آدم حياة الثراء والرفاهية مع اسرته الغنية، ولم يعمل آدم طوال حياته فهو لا يحتاج العمل في شيء فكل ما يطلبه يجده في الحال، في يوم طلب آدم من والده أن يأتي معه ليطلب يد حبيبته، ولكي يوافق والده على هذا الزواج طلب من ابنه أن يحضر له عملة ذهبية من جهده الخاص.
ذهب آدم الى أمه وطلب منها عملة ذهبية فأعطته امه ما يريد، ذهب الشاب إلى والده وقدم له العملة الذهبية فمسكها والده وألقاها في النهر، تعجب آدم وسأله هل استطيع الزواج الان؟ فرد الاب: لا يا ابني لقد اخبرتك ان تأتي بقطعة ذهبية بجهدك فأنا اريدك أن تعمل لكي تحصل عليها.
ذهب الشاب إلى احد اقاربه واستلف منه عملة ذهبية وحين احضرها إلى ابيه ألقاها مرة اخرى في النهر، تعجب الشاب وقال لوالده انا لم اخذ هذه العملة من امي، فرد الاب: وانت ايضاً لم تكسب هذه العملة بجهدك الخاص، احضر آدم عدة عملات ذهبية لأبيه وكان والده يرميها جميعا في النهر.
تكرر هذا الامر كثيرا وفي النهاية قرر آدم ان يعمل لكي يحصل على القطعة الذهبية بجهده الخاص، بحث آدم عن فرصة عمل في قرية مختلفة حتى لا يراه احد من الاقارب والمعارف فهو يشعر بالحرج قليلا لان هذه اول مرة يعمل فيها بحياته.
عمل آدم لمدة شهر كامل لكي يحصل على العملة الذهبية وحين انتهى من عمله أخذ العملة وذهب مسرعاً ليعطيها لوالده، أمسك الاب العملة الذهبية وكان يستعد ليرميها في النهر فأمسك آدم بذراع والده وقال له: آسف يا أبي لأني مسكت يدك ولكن ارجوك لا ترمي هذه العملة في النهر لقد عملت لمدة شهر كامل لكي احصل عليها وكان ظهري يتألم كثيراً من العمل لكني تحملت لكي اتزوج من الفتاة التي احبها.
وضع الاب يده على كتف ابنه وقال: يا ابني يمكنك أن تتزوج الآن لأنك تعرف قيمة هذا المال الذي ربحته بجهدك الخاص، ومنذ هذه اللحظة اصبح آدم يعمل مع والده وتزوج من الفتاة التي يحبها وكان آدم ينفق المال بحكمة.
إلى هنا تنتهي القصص
إلي اللقاء في قصص جديدة
لقراءة المزيد من القصص.. نقترح عليك
10 قصص انجليزية مترجمة عربي للاطفال
اجمل 12 قصة قصيرة للأطفال عن الاخلاق والفضائل
10 قصص هادفة ومفيدة عن الحيوانات للاطفال
10 قصص اطفال قصيرة جدا ومفيدة
إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق
قناة حدوتة طفل على يوتيوب ، قناة رائعة تقدم قصص هادفة ومفيدة جدا مع رسوم متحركة مسلية لطفلك
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق