يعتبر الأخ أب وسند
وعون لنا في الحياة بعد الله فالأخ هو النور الذى يضئ حياتنا وهو الصديق والسند القوي
الذى نستند عليه عندما نشعر بالضيق أو الخوف، فالحياة من غير اخ ليس لها طعم ولا لون..
إليك
قصص رائعة جدا عن تضحية الأخ الصالح
-1قصة معبره عن الأخ والاخت
عاش أخ واخته الأصغر
مع اسرتهما الفقيرة في قرية بسيطة وفى يوم من الايام سرقت الأخت اموال من جيب ابيها
حتي تشتري هدية لأخيها بمناسبة عيد ميلاده، أكتشف الاب امر السرقة وعندما سأل الأخوة
لم يعترف احد بالسرقة فقرر الاب معاقبة الأخ والأخت معاً كانت الاخت
خائفة وترتعش من كثرة الخوف عندئذ قرر الأخ ان يقول لأبيه أنه سرق الاموال حتي يحمي
أخته من العقاب وبالفعل عاقب الاب الأخ وترك الاخت، وفى الليل كانت الاخت تبكي لأنها
لم تمتلك الشجاعة ان تعترف بسرقتها واعترفت لأخيها بكل شيء واعتذرت له وقالت له انها
سرقت الاموال حتي تشترى له هدية، سامحها اخيها ونصحها بان لا تفعل ذلك مرة اخرى واخذ
منها الاموال واعطاها لأبيه ولكنه لم يقول له شيء عما فعلته اخته الصغيرة.
مرت السنين وكان
الولد يدرس في الجامعة في السنة الاولى وكانت البنت تدرس في المرحلة الثانوية، وكانت
الاسرة فقيرة لدرجة انها لم تستطيع ان تدفع مصاريف تعاليم الابناء وقال الأب لهم ان
يجب على البنت ان تترك المدرسة لان ميزانية الاسرة لا تتحمل دفع مصاريفها، بكت البنت
وقالت لهم انها تريد ان تكمل تعليمها فقال الأخ سأترك انا الجامعة واقترح على والده
ان يعمل لكي يصرف على البيت وقال له انه سيعمل من اجل اخته حتي تنهي تعليمها فوافق
الاب على اقتراح ابنه، مرت سنة وانهت الاخت المرحلة الثانوية والتحقت بالجامعة واضطرت
الاخت ان تترك البيت وتعيش في المدينة الجامعية وبينما كانت تجهز حالها لتنتقل الي
المدينة الجامعية قال لها اخيها انه سيعمل ويرسل لها مبلغ كبير شهرياً حتى تستطيع ان
تواصل حياتها الدراسية وقال لها ايضاً كلام رائع ليحفزها قبل ان تذهب إلى الجامعة.
مرت أيام وكانت الأخت
تدرس في الجامعة وكان الأخ يعمل صباحاً ومساءً حتى يستطيع ان يرسل لأخته مبلغ كبير شهرياً
وايضاً لكي يدخر بعض المال لأنه كان يريد ان يتزوج من جارته التي يحبها منذ زمن، وفي
يوم زار الاخ اخته في السكن الجامعي وكان يلبس ملابس بسيطة جداً، لم يقول لصاحبات
اخته انه اخيها بل قال لهم انه مجرد أحد اقاربها من بعيد وحينما جلس مع اخته قالت له
لماذا لم تقول لهم انك أخي قال لها حتى لا يضحكون عليكي فماذا سيقولون لكي اذا عرفوا
ان أخيكي عامل بسيط غير متعلم، بكت الاخت وحضنت اخيها وقالت له لا يهمني
ما سيقوله الناس انت أخي مهما كان مظهرك وانا افتخر بذلك كثيراً بعدها اخرج الأخ من
جيبه مشبك شعر على شكل فراشة وقال لأخته اغلب الفتيات في المدينة يضعون هذا المشبك
في شعرهم فلماذا لا تمتلكين واحد مثلهم، شكرت الاخت اخيها بعد ذلك نادت على اصحابها وقالت
لهم هذا اخي الكبير الذى بفضله انا هنا الآن.
انهت الاخت دراستها
وتزوجت من رجل اعمال غني وتزوج أخيها من جارته الذى كان يحبها، وكانت علاقة الاخت
بزوجها طيبة حيث طلبت الاخت كثيرا من اخيها ان يعمل في شركة زوجها لكنه رفض لأنه
غير مؤهل كفاية ولأنه لا يريد ان يضع اخته في موقف محرج اذا أخطا في العمل، وطلبت
ايضاً من ابيها وامها ان ينتقلوا ويعيشوا معهم في المدينة لكنهم رفضوا بسبب تعلقهم الشديد بحياة الريف.
مرت الأيام وكان
الأخ يكدح في الحياة منتقلا من عمل إلى آخر وكانت حياته بسيطة للغاية حيث كان يسكن
في بيت صغير لا يتجاوز 40 متر، بينما كانت
الاخت تعيش في بيت كبير جداً وتعيش حياة الرفاهية وكانت تريد ان ترد الجميل لأخيها
بأي شكل من الاشكال لكنها كانت متأكدة إذا عرضت على اخيها اموال لن يقبلها، فكرت الاخت
وفى يوم جاءت لأخيها وعرضت عليه ان تشاركه في مشروع مزرعة حيوانات كبيرة كانت الخطة
ان تشارك الاخت بالأموال ويشارك الاخ بالفكر والإدارة ومتابعة المشروع وبالفعل نجح
المشروع لدرجة ان المزرعة اصبحت تصدر حيوانات في جميع أنحاء البلد واستعادت الاخت الاموال
التي دفعتها أضعاف مضاعفة وتنازلت الاخت عن نصيبها في المزرعة لأخيها الأكبر واصبح
الأخ مالك المزرعة وبعد ان كان يسكن في بيت صغير اصبح يعيش في منزل كبير جدا هو وعائلته
وكانت الاخت والاخ يتبادلون الزيارات اسبوعيا فلم تنقطع صلة الرحم و المحبة التي بينهما ❤️
-2قصة مؤثرة عن الاخوة
في القرن ال 15 عاشت
أسرة مكونة من أم وأب و 18 ابن في أحد القري الفقيرة في ألمانيا، عمل الاب يومياً
ثمانية عشر ساعة في صياغة الذهب حتي يصرف على اولاده، من بين هؤلاء الإخوة كان يوجد
أخوين يريدون دراسة فن الرسم في الجامعة لكن أبو الاولاد رفض لأنه لا يمتلك المال الكافي
لدفع مصاريف الجامعة الكثيرة، أتفق الاخوين على عمل قرعة ومن يفوز يذهب الى الجامعة
والآخر سيعمل ويصرف على اخيه حتي تنتهي مدة الدراسة، وفور تخرج الشخص الفائز من الجامعة
يكون مسئول مالياً عن دعم الاخ الخاسر حتى ينهى دراسته هو الآخر، وبالفعل القوا العملة
المعدنية وفاز آلبرخت دورر وذهب إلى الجامعة ليدرس الرسم بينما عمل أخوه في أحد المناجم
لمدة اربع سنوات متتالية حتي يمول اخيه مالياً.
بعد مرور أربعة سنوات
أنهى آلبرخت دراسته وعاد إلى القرية وشكر اخيه الذى ضحي بأربع سنوات من عمره لتعليمه
وقال له: الآن أخي العزيز يمكنك الانتقال إلى الجامعة لدراسة الرسم وسأعتني بك مالياً،
بكي اخيه وقال له لا استطيع ان اذهب الى الجماعة لقد فات الأوان فقد تحطمت عظام يدي
بسبب العمل في المناجم واصُبت بالتهاب المفاصل في يدي اليمني ولا استطيع حتي أن احمل
فرشة رسم، بكي آلبرخت وحزن على حال اخيه الذى ضحي بحياته وحلمه لكي يعلمه، وفي يوم
مر آلبرخت من غرفة اخيه وراه راكعاً يصلي ويداه مضمومتان فرسم الفنان يدي أخيه حتي
يخلد ذكراه للأبد وبالفعل اشتهرت هذه اللوحة عالميا أنها لوحة اليدان المصليتان التي
رسُمت في عام 1508 والآن هي معروضة في متحف ألبرتينا في النمسا.
إلي هنا تنتهي القصص
إلى اللقاء في قصص جديدة
اقرأ ايضاً..
إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق
(النهاية)
موقع قصص و حكايات
شعبية يقدم سلسلة من أفضل القصص للأطفال والكبار، جميع الحكايات باللغة العربية فقط
حيث تستهدف الحواديت الطفل الصغير و الكبير ستجد في الموقع قصص كثيرة قصيرة و طويلة
تناسب كافة الاذواق بالإضافة الى أجمل القصص الإنسانية كل هذا وأكثر ستجده في موقعنا
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
بليييز اسم الكاتب
ردحذفمرحبا بك ، انا أمجد ناجي .. يمكنك التواصل معي من خلال صفحة اتصل بنا ستجدها أسفل الموقع.
حذف