في حياتنا اليومية، يتطلب النجاح في العديد من الأحيان الفطنة والذكاء وسرعة البديهة. تلك القدرات تساعدنا على تجاوز العقبات وحل المشكلات بطرق مبتكرة وفريدة. في هذا المقال، سنستعرض قصتين تعكسان كيفية استخدام الذكاء لتحقيق الأهداف والتغلب على التحديات.
قصص قصيرة عن الفطنة والذكاء وسرعة البديهة
1- قصة لوحة الملك، قصة عن الذكاء
تحكى القصة انه كان هناك ملك لديه عين
واحدة وساق واحدة وكان هذا الملك شديد الذكاء، ذات يوم كان يسير في القصر ورأى صور
اجداده حزن الملك لأنه لم يتم رسم صورة له بسبب اعاقته الجسدية، دعا الملك جميع
الرسامين الذين بالمملكة وقال لهم انه يريد صورة جميلة لنفسه دون توضيح اعاقته
ووعد بمكافاة كبيرة لمن يرسم لوحة له.
قام احد الرسامين برسم الملك ولكن رسمه بساق
واعين سليمة كانت الصورة تفتقد الذكاء ، غضب الملك وقال له هذا غش، اعتذر جميع الرسامين
عن رسم الملك فلا يوجد رسام بينهم يتسم بالذكاء وفجأة رفع شاب صغير يديه وقال
انا سأقوم برسم صورة للملك وسيحبها بكل تأكيد، فرح الملك بعد سماع هذا الكلام
واعطاه الاذن لرسم اللوحة.
طلب الرسام إحضار حصان ورمح وبعد ذلك طلب من الملك ان
يجلس على الحصان ويمسك الرمح بيديه، جلس الملك ومسك الرمح وغمض عينيه كأنه يصطاد
فريسة، جلس الملك لفترة طويلة وقال للرسام: اذا اللوحة لم
تنال إعجابي سأقوم بمعاقبتك وسجنك.
قال الرسام حسناً يا سيدي لقد أوشكت على الانتهاء،
وبعد فترة قصيرة انتهى الرسام من رسم اللوحة وقدمها للملك، اندهش الملك وجميع
الحاضرين من الذكاء والحكمة التي في الصورة حيث ظهر الملك في الصورة جالس على الحصان
وممسكاً بالرمح وعينيه العورة مغلقة وبالنسبة لساقه المقطوعة فكانت غير ظاهرة في
الصورة لأنها كانت في الزاوية الاخرى من اللوحة، كان الملك سعيداً جداً من الرسام
لأنه اخفى إعاقاته بحكمة و ذكاء وقام الملك بإعطاء الرسام مكافاة كبيرة جدا على ما
فعله.
العبرة من القصة
لكي نقوم بحل مشكلة ما يجيب علينا ان
نركز في الاشياء الجيدة بدلا من التركيز في نقاط الضعف، فاذا كنت تفكر بشكل إيجابي
وتركز في نقاط القوة فسوف تحل مشاكلك بسهولة وطرق أكثر كفاءة
قال سقراط..
الذكاء يحول القبح جمالاً في حين لا
يستطيع الجمال إصلاح الجهل.
2- قصة قصيرة عن الذكاء
كان يوجد اربع طلاب لم يستعدوا للامتحان
الذى كان مقرر إجراؤه في اليوم التالي، في النهاية توصلوا الى فكرة حتى يأجلوا
الامتحان فذهبوا الى المدرسة في صباح اليوم التالي وجعلوا انفسهم متسخين بالشحوم
والاوساخ وقالوا للمدرس ان إطار السيارة انفجر وهم ليس في حالة جيدة لإجراء
الامتحان وقال لهم المدرس يمكنكم اعادة الامتحان بعد ثلاثة ايام.
شكر الطلاب المدرس
وذهبوا وكانوا سعداء جداً لأنه اصبح لديهم وقت للمذاكرة ، في اليوم الثالث جاء
الطلاب لأداة الاختبار وقام المدرس بتوزيع الطلاب في اربع فصول منفصلة وكان
الامتحان عبارة عن سؤال واحد عليه 100 درجة وكان السؤال هو:
ما هو الاطار الذى انفجر ؟ وكانت
الاختيارات
أ- الاطار الأمامي جهة اليمين
ب- الاطار الأمامي جهة اليسار
ج- الاطار الخلفي جهة اليمين
د- الاطار الخلفي جهة
اليسار
العبرة من القصة
لا ينبغي اللجوء إلى الأكاذيب والحيل لتجنب المسؤوليات، لأن العواقب قد تكون غير متوقعة.
لا ينبغي اللجوء إلى الأكاذيب والحيل لتجنب المسؤوليات، لأن العواقب قد تكون غير متوقعة.
إلى هنا تنتهى القصص
إلى اللقاء في
قصص جديدة
اقرأ ايضاً..
إذا أعجبك المقال، اترك لنا تعليق
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق