عزيزى القارئ ان القراءة عموماً لها تأثير ايجابى على شخصيتك وعقلك وسلوكك ايضاً ومن فوائد قراءة القصص انها تعزز مهارات التفكير وتزيد من الاسترخاء والهدوء وتقلل التوتر وتخلصك من الاكتئاب وتؤدى الى زيادة الثقافة والمعرفة العامة .. لذلك نقدم لك
1- قصة البخيل والذهب
عاش فى احدى القرى رجل بخيل كان الرجل
يعيش فى منزل به حديقة كبيرة، امتلك الرجل الكثير من الذهب، اخفى الرجل الذهب داخل
صندوق واخفى الصندوق داخل حفرة فى الحديقة وكان الرجل كل يوم قبل ان يذهب الى
الفراش يطمئن على الذهب، استمر الرجل على هذا الروتين لفترة كبيرة وكان دائماً
يأكل القليل ويدعى الفقر، وفى احد الايام راقبه لص حتى عرف المكان الذى يخفى فيه
الذهب، وفى الليل دخل الحرامى حديقة المنزل وسرق صندوق الذهب، وفى الصباح جاء
الرجل ليطمئن على الذهب فلم يجده فجلس يبكى ويصرخ بصوت مرتفع وعندما سمعه جاره جاء
إليه ليستفسر عما حدث، وعندما عرف الجار ما حدث له قال لماذا لا تحتفظ بالذهب داخل
منزلك حتى يكون من السهل لك الوصول اليه وشراء حاجاتك؟ فقال له البخيل شراء! انا
لم استخدم الذهب لشراء شيء ولم أفكر مطلقاً فى إنفاق الذهب، وعندما سمع الرجل كلام
البخيل قال له إذا كان الامر كذلك فمن الافضل لك ان تحتفظ بالأحجار داخل الحفرة
فهى أثقل من الذهب!
العبرة من القصة
لا قيمة للأموال التي
لديك إذا لم تستمتع بها
كان فلاح يريد مصدر للمياه لمزرعته فاشترى
بئر من جاره ولكن كان الجار ماكراً ورفض السماح للفلاح بان يأخذ ماء من البئر
وعندما سأله الفلاح عن سبب رفضه قال له الجار بعت لك البئر وليس الماء! خرج الفلاح
مذهول ولا يعرف ماذا يفعل فذهب الى القاضى وحكى له مشكلته لإيجاد له حل، فاستدعى
القاضى الجار النصاب وعندما سأله عن سبب رفضه لإعطاء الفلاح الماء فرد انا بعت له
البير وليس الماء لذلك لا يمكنه اخذ الماء، قال القاضى انت على حق الماء ملكك ولكن
انت بعت البير للفلاح لذلك لا يمكنك الاحتفاظ بالماء فى بيره قم باستخراج الماء
كله فوراً واذا لم تفعل ذلك سيكون البير والمياه ملكاً للفلاح، تعلم الرجل المخادع
الدرس واعتذر للفلاح وغادر.
العبرة من القصة
الخداع لن يجلب لك أي
شئ، فاذا قمت بالاحتيال على شخص ما فسوف تدفع ثمن ذلك قريباً.
كان يوجد مهندس معمارى على وشك التقاعد، فاخبر
مديره انه يريد انهاء حياته المهنية لقضاء باقى حياته مع زوجته وابنائه، شعر
المدير بالحزن بسبب هذا الخبر لأنه كان افضل وامهر مهندس عنده، وافق المدير على
طلب استقالته ولكن طلب منه ان يبنى اخر منزل له قبل ان يرحل، وافق المهندس لكنه
كان ليس لديه شغف للعمل فلم يهتم بالمنزل الذى تولى بنائه فكان التصميم متواضع
وكان المنزل لا يليق بتاريخه المعمارى، عندما انتهى المهندس من بناء المنزل أتى رئيسه
لإلقاء نظرة على المنزل بعد ذلك اعطى مفتاح المنزل للمهندس وقال له هذا
المنزل هو هديتي لك وشكرا على عملك الشاق الذى قمت به على مدار السنين، اندهش
المهندس وقال فى باله لو كنت اعلم ان هذا المنزل لى لبنيت افضل بيت فى العالم!
العبرة من القصة
تنطبق الفكرة نفسها على كيفية
بناء حياتك، فكل يوم تستيقظ فيه يكون لديك فرصة لتقدم أفضل ما لديك ولكنك غالباً
تقوم بعمل متواضع وتؤجل الاعمال المهمة ليوم آخر، فاذا عشت حياتك بهذه السياسة فلا
تستعجب عندما تجد حياتك ليست كما تمنيتها، فالمنزل الذى بنيته به العديد من المشاكل
بسبب نقص الجهد!
ذات مرة كان يوجد استاذ علم نفس يتجول
فى غرفة مليئة بالطلاب الذين يحملون زجاجة مليئة بالمياه، فسأل المدرس الطلاب ما
مدى ثقل هذه الزجاجة، فردت الطلبة وقالوا انها خفيفة جداً يا استاذ فقال حسناً فقط
احملوها لمدة ساعة وبعد مرور ساعة سألهم ما مدى ثقل الزجاجة؟ فقالوا ان حمل
الزجاجة بدأ يثقل! فرد البروفسير
ان وزن الزجاجة لم يتغير لذا وزن الزجاجة ليس هو العامل المؤثر انما مقدار الوقت
الذى احتفظت به هو الذى يوثر، فاذا حملت الزجاجة لمدة دقيقتين فلم تشعر بشيء واذا
حملتها لمدة ساعة سوف ترهق عضلاتك وذراعك واذا امسكتها لمدة يوم كامل فسوف تتقلص
عضلاتك ومن المرجح ان تشعر بالشلل من الالم وفى جميع هذه الحالات سيظل الوزن الحقيقي للزجاجة
كما هو ولكن كلما تمسكت بها لفترة أطول كلما شعرت بثقلها.
العبرة من القصة
ان زجاجة المياه تمثل المخاوف والضغوطات
التي تحملها، إذا فكرت فى الامر لبضع دقائق ثم وضعته جانباً فلن يكون عبئاً ثقيلاً
عليك ولكن إذا استسلمت للضغوطات ستشعر بأثار الضغط السلبية وسوف تصبح عاجزاً من
فعل أي شيء اخر، فلا تحمل ضغوطاتك اينما ذهبت!
5- قصة الاخ الذي أنقذ حياة اخته
كانت هناك فتاة صغيرة تحتاج نقل دم طارئ لإنقاذ
حياتها وكانت فرصتها الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي الحصول على نقل دم من اخيها
الذي تغلب بأعجوبة على نفس المرض الذي كانت تعاني منه اخته الصغيرة، وبالتالي كان
لديه أجسام مضادة في دمه تستطيع التغلب على المرض، أخبر الطبيب الطفل أنه سينقذ حياة
أخته إذا أعطاها دمه تردد الصبي قليلاً بعد ذلك وافق على التبرع بدمه لينقذ اخته التي
هي في سن الخامسة، أثناء عملية نقل الدم كان الصبى يرقد بجوار أخته في
المستشفى وقد غمرته السعادة حين رأى الحياة تعود الى اخته مرة اخرى بعد ذلك نظر
الصبى الى الطبيب وسأله بهدوء متى اموت؟ فكان الصبي يعتقد انه عندما يتبرع بالدم
سوف يموت اندهش الدكتور ووالد الطفل من سوء فهمه وكانوا منبهرين لانه كان سيضحى بحياته
من اجل انقاذ اخته الصغيرة فقال الطبيب والدموع تغمر وجه أنك لن تموت بل أنك سمحت لأختك
ان تعيش حياة طويلة مثلك.
هذا مثال صغير من صبي صغير عن الشجاعة وحب
التضحية بالنفس يمكنا التعلم منه، فهذا الصبي الصغير لم ينقل لأخته دم فقط بل نقل
لها الحب والحياة.
إلى هنا تنتهى القصص، إلى اللقاء 👋❤️
لمزيد من القصص يمكنك قراءة
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق