قصة الفيل والسلحفاة - قصة عن الحيوانات للاطفال
قديماً كان للفيل عينان كبيرتان تتناسبان مع حجم جسمه في تلك الأيام كان البشر والحيوانات أصدقاء يعيشون مع بعضهم بعض بطمأنينة وانسجام وكان الملك يقيم الولائم بين الفترة والأخرى واعتاد الفيل أن يأكل أكثر من أي حيوان آخر حتى أكثر من فرس النهر وذات يوم قررت السلحفاة التي كانت حادة الذكاء بالرغم من صغر حجمها أن تضع حداً للفيل الذي يأكل أكثر من الجميع فما كان منها إلا أن وضعت في حقيبتها بعض حبوب البلح المجفف وبعض انواع الاسماك التي كان الفيل يحبها كثيراً وذهبت الى منزل الفيل،
عندما وصلت السلحفاة طلب منها الفيل الجلوس فجلست ثم أغمضت إحدى عينيها وتناولت من حقيبتها حبة بلح وسمكة وبدأت تأكلهما بشهية عندما رأى الفيل السلحفاة تأكل قال لها يبدو أن لديك طعاماً لذيذاً ماذا تأكلين؟ أجابت السلحفاة أن الطعام رائع لكنه تسبب لها بألم كبير فسألها الفيل لماذا! فردت السلحفاة يجب على من يأكل البلح والسمك ان تقُلع عينه ثم رفع الفيل راسها ورأى عينها المغمضة وبعد ذلك قال لها إذا كان الطعام لذيذاً فاقتلعي عيني وأعطيني الطعام نفسه، في الحقيقة هذا ما كانت تنتظره السلحفاة فقد كانت تعرف مدى شراهة الفيل لذا أحضرت معها سكيناً حاداً وقالت للفيل: لا يمكنني أن أصل إلى عينك لأنك ضخم جداً، فما كان من الفيل إلا أن حمل السلحفاة على خرطومه ورفعها حتى أصبحت على مقربة من عينه وبضربة سكين واحدة اقتلعت عينه صاح الفيل صياحاً مدوياً من الألم لكن السلحفاة أعطته بعض حبوب البلح المجففة والسمك فتلذذ بها ونسي ألمه، ما كاد الفيل ينتهي من تناول ما أعطته السلحفاة حتى قال لها: هذا الطعام لذيذ جداً وأنا أريد المزيد لكن السلحفاة أخبرته أنه لا يمكنه الحصول على المزيد من الطعام إلا إذا اقتلع عينه الثانية فوافق الفيل على ذلك وما كان من السلحفاة إلا أن امسكت بالسكين واقتلعت عين الفيل الثانية لتعميه بذلك كلياً، بعد ذلك نزلت عن خرطومه واختبأت فراح الفيل يقتلع الأشجار من شدة ألمه وينادي السلحفاة لكنها لم ترد عليه ولم يستطيع الفيل العثور عليها،
في صباح اليوم التالي، عندما سمع الفيل الحيوانات يمرون سألهم عن الوقت، فأجابه الخروف الذي كان على مقربة منه لقد أشرقت الشمس للتو وأنا ذاهب إلى السوق لإحضار بعض البطاطا والخضار الطازجة للغداء وسأله الفيل ايضاً عن حال السلحفاة فقال الخروف انها بافضل حال، ادرك الفيل حينها أن السلحفاة خدعته فراح يسأل المارة أن يعيروه عينين لأنه بات عاجزاً عن الرؤية لكن الجميع رفضوا لأنهم كانوا بحاجة إلى عيونهم في النهاية مرت الدودة زاحفة ورأت الفيل الضخم فحيته باحترام وقد تفاجأت عندما رد ملك الغابة التحية على غيرعادته قال لها الفيل: اسمعي لقد فقدت عيني فمن الممكن ان تعطينى عينيكى لبضعة ايام فقك؟ سأعيدهما لك في أول يوم عمل، شعرت الدودة بالحزن والاسى على حال الفيل واقتلعت عينيها الصغيرتين وأعطتهما للفيل عندما وضع الفيل عيني الدودة داخل ثقبي عينيه الكبيرتين التحم الثقبان حول العينين حتى أصبح من المستحيل على الفيل اقتلاع العينين وإعادتهما للدودة في أول يوم عمل وصارت الدودة تطالب الفيل مراراً بإعادة عينيها لها لكن الفيل ظل يدعي أنه لا يسمعها حتى إنه كان يصرخ أحياناً ويقول: إن كان هناك أي دودة بجانبي فمن الأفضل أن تتنحى جانباً لأنها بالغة الصغر ولا أستطيع رؤيتها وإن دستها فسأسحقها تماماً ومنذ ذلك الحين أصبحت الديدان عمياء وأصبح للفيلة عيون صغيرة صغيرتين لا تتناسب مع اجسامها الضخمة!
إلى هنا تنتهى الحكاية، إلى اللقاء فى قصة جديدة 👋❤️
لمزيد من القصص يمكنك قراءة
عندما وصلت السلحفاة طلب منها الفيل الجلوس فجلست ثم أغمضت إحدى عينيها وتناولت من حقيبتها حبة بلح وسمكة وبدأت تأكلهما بشهية عندما رأى الفيل السلحفاة تأكل قال لها يبدو أن لديك طعاماً لذيذاً ماذا تأكلين؟ أجابت السلحفاة أن الطعام رائع لكنه تسبب لها بألم كبير فسألها الفيل لماذا! فردت السلحفاة يجب على من يأكل البلح والسمك ان تقُلع عينه ثم رفع الفيل راسها ورأى عينها المغمضة وبعد ذلك قال لها إذا كان الطعام لذيذاً فاقتلعي عيني وأعطيني الطعام نفسه، في الحقيقة هذا ما كانت تنتظره السلحفاة فقد كانت تعرف مدى شراهة الفيل لذا أحضرت معها سكيناً حاداً وقالت للفيل: لا يمكنني أن أصل إلى عينك لأنك ضخم جداً، فما كان من الفيل إلا أن حمل السلحفاة على خرطومه ورفعها حتى أصبحت على مقربة من عينه وبضربة سكين واحدة اقتلعت عينه صاح الفيل صياحاً مدوياً من الألم لكن السلحفاة أعطته بعض حبوب البلح المجففة والسمك فتلذذ بها ونسي ألمه، ما كاد الفيل ينتهي من تناول ما أعطته السلحفاة حتى قال لها: هذا الطعام لذيذ جداً وأنا أريد المزيد لكن السلحفاة أخبرته أنه لا يمكنه الحصول على المزيد من الطعام إلا إذا اقتلع عينه الثانية فوافق الفيل على ذلك وما كان من السلحفاة إلا أن امسكت بالسكين واقتلعت عين الفيل الثانية لتعميه بذلك كلياً، بعد ذلك نزلت عن خرطومه واختبأت فراح الفيل يقتلع الأشجار من شدة ألمه وينادي السلحفاة لكنها لم ترد عليه ولم يستطيع الفيل العثور عليها،
في صباح اليوم التالي، عندما سمع الفيل الحيوانات يمرون سألهم عن الوقت، فأجابه الخروف الذي كان على مقربة منه لقد أشرقت الشمس للتو وأنا ذاهب إلى السوق لإحضار بعض البطاطا والخضار الطازجة للغداء وسأله الفيل ايضاً عن حال السلحفاة فقال الخروف انها بافضل حال، ادرك الفيل حينها أن السلحفاة خدعته فراح يسأل المارة أن يعيروه عينين لأنه بات عاجزاً عن الرؤية لكن الجميع رفضوا لأنهم كانوا بحاجة إلى عيونهم في النهاية مرت الدودة زاحفة ورأت الفيل الضخم فحيته باحترام وقد تفاجأت عندما رد ملك الغابة التحية على غيرعادته قال لها الفيل: اسمعي لقد فقدت عيني فمن الممكن ان تعطينى عينيكى لبضعة ايام فقك؟ سأعيدهما لك في أول يوم عمل، شعرت الدودة بالحزن والاسى على حال الفيل واقتلعت عينيها الصغيرتين وأعطتهما للفيل عندما وضع الفيل عيني الدودة داخل ثقبي عينيه الكبيرتين التحم الثقبان حول العينين حتى أصبح من المستحيل على الفيل اقتلاع العينين وإعادتهما للدودة في أول يوم عمل وصارت الدودة تطالب الفيل مراراً بإعادة عينيها لها لكن الفيل ظل يدعي أنه لا يسمعها حتى إنه كان يصرخ أحياناً ويقول: إن كان هناك أي دودة بجانبي فمن الأفضل أن تتنحى جانباً لأنها بالغة الصغر ولا أستطيع رؤيتها وإن دستها فسأسحقها تماماً ومنذ ذلك الحين أصبحت الديدان عمياء وأصبح للفيلة عيون صغيرة صغيرتين لا تتناسب مع اجسامها الضخمة!
إلى هنا تنتهى الحكاية، إلى اللقاء فى قصة جديدة 👋❤️
لمزيد من القصص يمكنك قراءة
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق