وكان للصياد صديقان تعرف إليهما خلال إحدى رحلات الصيد وهما النمر والقطة البرية وآخران تعرف إليهما ذات سهرة في المزرعة وهما المعزة والديك أخذ الصياد المال من أوتشي لكنه لم يفكر كيف سيعيد له ماله في اليوم المحدد
في اليوم التالي ذهب إلى صديقه النمر وطلب
منه أن يقرضه مئة قطعة فضة ووعد بأن يعيد له ماله في اليوم نفسه الذي وعد أن يعيد
فيه مال صديقة وقال للنمر إنه إذا لم يجده في المنزل في ذلك اليوم فيكون له الحق
أن يقتل كل من يجده في منزله ويأكله فوافق النمر وانتظر يوم سداد الدين بعد
ذلك توجه الصياد إلى صديقته المعزة واقترض منها مئة قطعة فضة بالطريقة نفسها ولم
يترك الصياد صديقيه القطة البرية وصديقه الديك فاقترض من كل منهما مئة قطعة فضة
بالشروط نفسها وقال لكل من أصدقائه إنهم لو جاءوا ولم يجدوه في البيت فلهم أن
يقتلوا كل ما يجدوه في المنزل ويأكلوه.
عندما حان يوم سداد الدين فزرع الصياد بعض
حبوب الذرة في أرض منزله ثم غادره وفي الصباح الباكر وقبل أن يبدأ الديك بالصياح
تذكر ما قاله له الصياد فما كان منه إلا أن توجه إلى منزله لكنه لم يجد أحداً فنظر
حوله فوجد حبوب الذرة الطازجة المزروعة فى الارض ومن شدة جوعه بدأ يأكلها وفي هذا
الوقت وصلت القطة البرية ولم تجد الصياد في المنزل فنظرت حولها ورأت الديك المشغول
بنقر حبوب الذرة فاقتربت منه خلسة وانقضت عليه وافترسته عندئذ وصلت المعزة لكي
تستعيد مالها ولم تجد هي أيضاً صديقها الصياد فدخلت ورأت القطة البرية تلتهم الديك
فغضبت المعزة جداً لعدم استعادتها مالها فما كان منها إلا
أن هاجمت القطة البرية وأخذت تنطحها بقرنيها وكانت القطة البرية أصغر من ان تهاجم
الماعز فالتقطت أشلاء الديك وفرت بها إلى الغابة وبالتالى خسرت القطة البرية مالها،
بقيت المعزة في المنزل تأكل الذرة وتغني حتى
جذب صوتها انتباه النمر الذي كان في طريقه إلى منزل الصياد لاستعادة ماله وكان قد
مر على النمر وقت طويل لم يأكل فيه فتقدم من المعزة بحذر شديد حتى أصبح على
مسافة قريبة منها وفي تلك الأثناء كانت المعزة ترعى بهدوء وتأكل العشب
الأخضر وتلتقط الاوراق التى تتساقك من الاشجار، فجأةٌ انقض النمر عليها وعضّها في
عنقها وقضى عليها ثم بدأ بالتهامها وبعد ان اكل النمر المعزة انتظر عودة
الصياد المحتال فى منزله
وعندما تأخر الصياد فى استرداد المال لصديقة اوتشى فما كان من صديقة الا ان يأخذ بندقيته ويتجه الى منزل الصياد كما طلب منه الصياد فتوجه أوتشي الى المنزل وحين اقترب من المنزل سمع صوت مضغ فاقترب بحذر ونظر ليرى النمر وهو يأكل المعزة فما كان منه إلا أن صوب بندقيته تجاه النمر وقتله وبموت النمر تم القضاء على الدائنون الأربعة فالقطة البرية التهمت الديك والماعز أبعدت القطة البرية الى الغابة وبالتالى خسرت مالها ! والنمر افترس الماعز وأوتشي قتل النمر
وعندما تأخر الصياد فى استرداد المال لصديقة اوتشى فما كان من صديقة الا ان يأخذ بندقيته ويتجه الى منزل الصياد كما طلب منه الصياد فتوجه أوتشي الى المنزل وحين اقترب من المنزل سمع صوت مضغ فاقترب بحذر ونظر ليرى النمر وهو يأكل المعزة فما كان منه إلا أن صوب بندقيته تجاه النمر وقتله وبموت النمر تم القضاء على الدائنون الأربعة فالقطة البرية التهمت الديك والماعز أبعدت القطة البرية الى الغابة وبالتالى خسرت مالها ! والنمر افترس الماعز وأوتشي قتل النمر
وبهذا هرب الصياد من دفع ديونه لكنه لم يكتفى بذلك فعندما سمع صوت إطلاق النار خرج من مخبئه ليجد النمر ميتاً فى الارض وأوتشي واقفاً بالقرب منه وبكلمات قاسية وبخ الصياد صديقه وسأله عن السبب الذي دفعه إلى قتل صديقه النمر وقال له إنه سيبلغ الملك بما جرى لكي يتخذ الاجراءات اللازم ويعاقبه ، ارتعب أوتشي جداً بعد سماع ذلك ورجاه ألا يقول شيئاً للملك لأن ذلك سيغضبه لكن الصياد أصر ورفض السماع له فقال صديقه في النهاية: اذا لم تبلغ الملك فسأعفيك من المئة قطعة فضة الذي اخذتها مني وكان هذا كل ما يريده الصياد سماعه فوافق وطلب من أوتشي أن يذهب قائلاً له إنه سيتولى بنفسه دفن جثة صديقه النمر.
غادر أوتشي على الفور وبدلاً من أن يدفن
الصياد النمر جره إلى المنزل وسلخ جلده بكثير من التأني ثم وضعه تحت أشعة الشمس
لكي يجففه وغطاه برماد الحطب أما لحمه فأكله وبعد أن جفف الصياد جلد النمر أخذه
إلى سوق بعيد وباعه مقابل مبلغ طائل من المال، أما القطة البرية فصارت كلما رأت ديكاً تأكله كأنها تعوض بذلك عن المال الذي لم يدفعه لها الصياد.
إلى هنا تنتهى القصة، إلى اللقاء فى قصة جديدة 👋❤️
لمزيد من القصص يمكنك قراءة
إلى هنا تنتهى القصة، إلى اللقاء فى قصة جديدة 👋❤️
لمزيد من القصص يمكنك قراءة
لتجدنا على جوجل اكتب 7Kayat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق